التّطوير المنظّمي في مدرسة التّعليم الأساسي بسلطنة عمان وفق الاتّجاهات الإداريّة الحديثة د. محمد بن أحمد بن خالد البرواني*

الملخص

        هدفت  الدّراسة إلى التّعرف على واقع ممارسات التّطوير المنظّمي في مدرسة الحلقة الثّانية من التّعليم الأساسي وفق الاتّجاهات التّربويّة الحديثة الّتي أدخلت عليها ،ومن ثَمَّ التّوصّل إلى نقاط القوّة ونقاط الضّعف في التّطوير المنظّمي لمدرسة الحلقة الثّانية من التّعليم الأساسي في  واقع القوى البشريّة العاملة، والتّغيّر الثّقافي والمعرفي للأفراد، وواقع جماعات العمل والمناخ التّنظيمي السّائد بينها.وواقع المدرسة بصفتها منظّمة للتّعليم و التّعلُم. واعتمدت الدّراسة المنهج الوصفي التّحليلي وتكوّنت عيّنة الدّراسة من ( 368)  مدير ومديرة، ممثَّلة في أربع محافظات بالسّلطنة. وتمثّلت أداة الدّراسة في استبانة مكوّنة من (52) فقرة، و قُسِّمت  إلى ثلاثة أجزاء: أمّا الجزء الأوّل فيقيس واقع القوى البشرّية العاملة والتّغيّر الثّقافي والمعرفي للأفراد.  وأمّا الجزء الثّاني فيقيس واقع جماعات العمل والمناخ التّنظيمي السّائد فيما بينها. في حين يقيس الجزء الثّالث واقع المدرسة بصفتها منظّمة للتّعليم والتّعلم والتّغيّر في عمليّات الاتّصال وصنع القرار، والتّغيّر في الهيكل التّنظيمي وتقويم الأداء. وأظهرت نتائج الدّراسة أنّ المتوسّط الحسابي للمحاور تراوح بين (3.55) و3.3) ) وأنّ محور مجال جماعات العمل بالمدرسة حصل على المرتبة الأولى. وكان متوسّطه (3.55). وقد حصل محور القوى البشريّة العاملة بالمدرسة على المرتبة الثّانية؛ إذ كان متوسّطه (3.38). أمّا محور المدرسة بصفتها منظّمة للتّعليم والتعلّم فجاءت في المرتبة الثّالثة، وحصل على متوسّط (3.37).

الكلمات المفتاحيّة: التّطوير المنظّمي، الإدارة، التّربويّة، الإدارة ، التّطوير المنظّمي، التّعليم الأساسي، الإدارة المدرسيّة.