اعتماد أساتذة الجامعات اليمنية على وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر للمعلومات عن وباء كورونا " دراسة مسحية د/ فاروق محمد بدر(1) أ/ جمال محمد سيلان(2)
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
هدفت الدراسة إلى التعرف على مقدار اعتماد المبحوثون من أساتذة الجامعات اليمنية، على وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر للأخبار والمعلومات عن وباء كورونا، ودوافع هذا الاعتماد، والتأثيرات الناتجة عنه، واعتمدت الدراسة على منهج المسح، وطُبقت الدراسة على عينة عمديه قوامها (150) مبحوثا، وخلصت الدراسة لعدة نتائج من أهمها:
- احتلت مواقع التواصل الاجتماعية المرتبة الرابعة بين قائمة أهم المصادر التي يعتمد عليها المبحوثون في متابعة الأخبار عن وباء كورونا.
-أهم الأسباب التي دفعت المبحوثون للاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر للأخبار والمعلومات عن وباء كورونا، هي (تعزيز المعرفة بأسباب المرض) بنسبة بلغت 23.8%.
- أكثر التأثيرات المعرفية التي تحققت للمبحوثين جراء اعتمادهم على وسائل التواصل كمصدر للأخبار والمعلومات عن وباء كورونا، هي (المعرفة بأسباب وأعراض الإصابة بالوباء)، وكانت التأثيرات الوجدانية الأكثر تحققا هي (الشعور بالذعر والقلق من حجم المصابين بالوباء)، وبالنسبة للتأثيرات السلوكية فكان أكثر التأثيرات تحققًا للمبحوثين هو (الالتزام بالإجراءات الاحترازية لتجنب الإصابة بالوباء).
الكلمات الدالة: نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام، وسائل التواصل الاجتماعي، أساتذة الجامعات اليمنية.