مقاربات في مسألة المهدوية "ظهور المهدي ونهاية العالم" بقلم: د. أمينة تليلي*

الملخص

أجمع المسلمون على اختلاف مذاهبهم على صحة أحاديث البشارة النبويّة في المهدي، فاشتهر بين العلماء والعامّة من المسلمين سلفاً وخلفاً، أنّه في آخر الزمان لا بّد من ظهور رجل من أهل بيت النّبي يسمّى المهدي، يلي أمر الأمّة ويجدد لها دينها، فيملأ الأرض عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، تنعم الأمّة في عهده بنعمة لم ترها من قبل.

• أسباب اختيار الموضوع:

تقف وراء اختياري لمسألة ظهور المهدي، عدّة أسباب لعل أهمها:

• وجود إشكالات عديدة ومثارة حول عقيدة المهدي تنوعت بين المؤيد والرافض.


• إضافة إلى اختلاف الاتجاهات الإسلامية في شخصية المهدي، بين مفرط ومتعصب.


• أهداف البحث:

من أهم أهداف هذا البحث:

• العمل على بيان حقيقة شخصية المهدي وإبراز الاختلاف الشاسع بين كل من أهل السنة والشيعة حول المسألة المهدوية.


• تحقيق رؤية وسطية في مسألة المهدي دون غلو في شخصه أو إنكار لحقيقته.


• أهمية الموضوع:


• تأتي أهمية الموضوع بوصفه مرتبطا بشخصية تخص جميع المسلمين (السنّة والشيعة على حدّ السواء).


• تظهر أهمية البحث في كونه محاولة للإجابة عن بعض التساؤلات، أو ردّ بعض الشبهات التي تحوم حول شخصية المهدي (مولده، نسبه...).


• المنهجية المتبعة في البحث:


• اتبعت في ثنايا هذا البحث المنهج الاستقرائي، وذلك من خلال جمع الأحاديث والأقوال الخاصة بشخصية المهدي، وتتبعها والبحث في صحتها.


• كما اعتمدت المنهج التاريخي، وذلك من خلال التأصيل للمسألة تاريخيا.


• وأخيراً عولت على المنهج النقدي والذي كان حاضرا في بعض عناصر البحث.


• خطة البحث:

اشتمل البحث على مقدمة ومبحثين وخاتمة وقائمة بالمصادر والمراجع:

• وقد جاءت المقدمة بتعريف بالمسألة المدروسة باختصار، وعرضت خلالها أيضا أسباب اختيار الموضوع، وأهميته، ثم عرضت المنهجية المتبعة فيه، ومن ثم خطة البحث.