The role of Dhamar University in preparing students for the labor market د. خلود محمد علي بغزه*

Main Article Content

مجلة الأندلس مجلة الأندلس للعلوم الإنسانية و الاجتماعية

Abstract

The university is an essential pillar of building society and the contemporary state in all social, economic and cultural fields, as it carries out a continuous dynamic process in these fields and works to preserve and develop them. It is not linked to a specific time, place or generation. It is the main engine in all areas of comprehensive development. Assistance in drawing and planning future strategies by employing its cadres in this field, as well as preparing youth cadres who are able to take responsibility for implementing development programs after their graduation. It also participates in providing the public and private sectors with new qualified human resources that meet the needs of the labor market and advance development, This research aims to know the role of Dhamar University in attracting students from different Yemeni governorates according to specializations and its contribution to supplying the labor market with various competencies in an effort to meet the need of the labor market to serve the comprehensive development process in general and try to diagnose the role of the university in the preparation process and provide the desires and needs of students in accordance with With its mission and set objectives, the analytical descriptive approach was used, which relies on various statistical methods, using a questionnaire form, which helped the research to reach several results, the most important of which: Dhamar University is the head of the educational pyramid in Dhamar Governorate, from which tens of thousands of students have graduated since its establishment in various scientific and theoretical disciplines. their abilities and attitudes, but contented themselves with what is available only.


Keywords: (University, Dhamar, labor market, role.)


 


.

Article Details

Section
المقالات

References

النتائج والتوصيات:

النتائج:

- إن لجامعة ذمار دوراً هاماً في رفد سوق العمل إذ تمتلك قوى بشرية من خلال أعداد الطلبة الخريجين فقد تمكنت الجامعة من تخريج (27267) طالباً وطالبة خلال 16 سنة وبمعدل (1704) خريج سنوياً من كافة التخصصات.

- لم تواصل جامعة ذمار النمو والتطور لتوفير رغبات الطلاب عند التسجيل في التخصصات المتنوعة وبما يتناسب مع قدراتهم واتجاهاتهم، ولم تبذل الجهد الكافي لتطوير مناهجها وتحسين مخرجاتها وإنما اكتفت بما هو متاح فقط، وبذلك فإن حوالي ثلثي الطلبة (69%) يتوقعون مواجهة مشكلات بعد تخرجهم للحصول على عمل مناسب.

- تعد جامعة ذمار رأس الهرم في النظام التعليمي لمحافظة ذمار وهي العمود الأساسي للتنمية البشرية المستدامة فيها.

- يعد التعليم والعمل عنصرين متلازمين ولابد من التوافق بينهما إذ يؤدي الخلل في هذه المعادلة إلى هدر الطاقات البشرية وخطط التنمية واحتياجات سوق العمل.

التوصيات:

- ضرورة إجراء الدراسات اللازمة لفتح برامج جديدة تلبي رغبات الطلاب واحتياجات السوق الوطني والعربي تنفيذاً لرؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها.

- التركيز على مواءمة مخرجات الجامعة مع احتياجات ومتطلبات سوق العمـل اليمني والعربي.

- إكساب الطلاب كفاءة اللغة الإنجليزية ومهارات استخدام الحاسوب ودعم التخصصات الحديثة بما يؤهلهم للتوظيف بعد التخرج.

- إقامة علاقات إيجابية بين الجامعة ومجتمعها المحلي خاصة القطاع الخاص بهدف التعاون المشترك بين الجانبين ومنها تدريب الطلاب خلال دراستهم واستيعاب الخريجين بعد تخرجهم لمواكبة التطور التكنولوجي والابتكارات العلمية وتطوير القدرات التنافسية.

- الاهتمام بعقد المؤتمرات العلمية والندوات وورش العمل وتشجيع الطلاب على المشاركة والحضور لمتابعة كل جديد في مجالات تخصصاتهم.

- إعداد الكفاءات والمهارات لخريجي الجامعة الباحثين عن فرص العمل و تضافر الجهود والتعاون بين الجامعة و الجهات الصناعية والإنتاجية في وضع المعايير المناسبة لمخرجات سوق العمل التي ينبغي أن يكتسبها الطالب الجامعي حتى تتيح له فرص ومجالات العمل المختلفة.

- دعم المشاريع التي تساعد الخريجين على إنشاء مؤسسات جديدة وذلك بدعم من الحكومة واليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الدولي ومنظمات الأمم المتحدة الإنمائية وصناديق التنمية.

المصادر والمراجع:

- إبراهيم، أحمد السيد (2007)، التعليم والتنمية البشرية: خبرات عالمية، دار الوفاء، الإسكندرية.

- أبو ملحم، أحمد (1999م)، أزمة التعليم العالي، وجهة نظر تتجاوز حدود الأقطار، الفكر العربي، بيروت، معهد الانتماء العربي عدد 98.

- الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي في الجمهورية اليمنية وخطة العمل المستقبلية (2006-2010م)، مشروع تطوير التعليم العالي، وزارة التعليم العالي، صنعاء.

- الثبيتي، مليجان معيض، (2000م)، الجامعات، نشأتها، مفهومها، وظائفها " دراسة وصفية تحليلية " المجلة التربوية، الكويت، جامعة الكويت، مجلس النشر العلمي عدد 54.

- بغزه، خلود محمد علي ( 2018م)، القوى العاملة النسائية في محافظة ذمار دراسة تحليلية في جغرافية السكان، أطروحة دكتوراه غير منشورة، جامعة صنعاء.

- حمد، نورية علي، (2009م)، قضايا النوع الاجتماعي والسكان، الثقافة السكانية، دليل إدماج قضايا السكان في التعليم الجامعي، جامعة صنعاء.

- شجاع الدين، أحمد محمد (2005)، أزمة البحث العلمي في الجمهورية اليمنية وآفاق تطوره، مجلة الجمعية الجغرافية اليمنية، العدد 3، صنعاء.

- الجهاز المركزي للإحصاء، الإسقاطات السكانية لمحافظات الجمهورية، cso-yemen.com/content.php.

- العبيدي، سيلان جبران (2009)، الموائمة بين مخرجات التعليم الجامعي وحاجات المجتمع في الوطن العربي، ورقة عمل مقدمة للمؤتمر الثاني عشر للوزراء المسئولين عن التعليم الجامعي والبحث العلمي في الوطن العربي, بيروت , 6-10 ديسمبر.

- العديني، مارش أحمد سعيد (2002)، نحو منهج جغرافي يستجيب لسوق العمل في اليمن، مجلة آداب ذمار، كلية الآداب، جامعة ذمار، اليمن، العدد1.

- الفتاح، إبراهيم تركي، (1990)، مستقبل الجامعات العربية بين قصور واقعها وتحديات الثورة العلمية، جدل البني والوظائف، مؤتمر التعليم العالي في الوطن العربي " أفاق مستقبلية " القاهرة رابطة التربية الحديثة مجلد أول.

- محمد، رهيب سعيد قائد، (2015)، مخرجات كليات المجتمع وسوق العمل في الجمهورية اليمنية، دراسات عربية في التربية وعلم النفس، رابطة التربويين العرب، عدد65، الرياض.

- Grosskurth, J. & J. Rotmans. The Scene Model: Getting Grip on Sustainable Development in Policy Making. Environment, Development and Sustainability, 7, no.1, 2005.

Most read articles by the same author(s)

<< < 17 18 19 20 21 22