جماعة أبولو في اليمن: صالح علي الحامد نموذجاً 10.12816/0030509د. ابوبكر محسن الحامد، د. أحمد هادي باحارثة

محتوى المقالة الرئيسي

ابوبكر محسن الحامد، د. أحمد هادي باحارثة

الملخص

هدف البحث إلى تسليط الضوء على جماعة أبولو في اليمن.. صالح على الحامد نموذجاً. وتحدث البحث عن الحركة الأدبية الحديثة لليمن والتي ارتبطت ببعض البلدان العربية، بحيث كان أدباء اليمنيون ارتبطوا بالحركة الأدبية في مصر، وبجماعة أبولو بالذات. وتطرق البحث إلى الحديث عن أن حركة أبولو رد فعل على الشعر التقليدي، مثلما كانت الرومانسية عامة رد فعل على الكلاسيكية فكراً وأسلوباً، فدعت جماعة أبولو إلى تحرير الشعر من قيوده مضموناً وشكلاً، ووصفت الشاعر الجيد بأنه من يعبر عما بداخله مستخدماً لغة مستمدة من حياة الناس بعيدة عن الزخرفة اللفظية والالفاظ الرنانة. وكشف البحث عن أن "الحامد" قدم مثالاً لشعر جماعة أبولو الرومانسي وذلك بمحاولة إبراز رؤيته التجديدية الرومانسية في نثره، ثم ألقى نظرة على قصائده، في دوواينه الثلاثة واحداً بعد الاخر. كما أكد "الحامد" أن الشعراء الناجحين ليسوا من أولئك الذين أنكروا وجود شعر أو وجود شيء يسمي خيالا عند العرب، وبالغوا في ذلك. واستعرض البحث أن "الحامد" تحدث عن مصدر ثقته في الادب العربي بحيث قال إنه مؤمن إيماناً صادقاً بأنه لو ترجم أحد دوواين الشعراء الفحول كأبي الطيب المتنبي، أو ابن الرومي، وذلك من خلال ترجمة صحيحة تحفظ له قوته ورونقه وروعته. وتناول البحث أن أدب الخيام الفارسي ورواجه لدي الغربيين خير دليل على أن براعة الترجمة أكبر عامل في رواج ما يترجم من الآداب والأفكار، وأعظم داع للإعجاب بها لدي القراء الأجانب. واختتم البحث موضحاً أن بعض النقاد يروا أن الرؤية الشعرية جاءت نتيجة لتأثير الادب الرومانسي الغربي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

تفاصيل المقالة

القسم
المقالات