أحاديث تخضيب الشعر بالسواد والحكم عليها 10.12816/0019248د.علوي حامد محمد بن شهاب الدين

محتوى المقالة الرئيسي

د.علوي حامد محمد بن شهاب الدين جامعة الأندلس للعلوم والتقنية

الملخص

مسألة التخضيب لشيب شعر الرأس واللحية بالسواد مسألة مهمة؛ لحاجة الناس إليها؛ ولذلك كتبت هذا البحث وأسميته (أحاديث تخضيب الشعر بالسواد والحكم عليها) ويمكن تلخيصه في النقاط الآتية:
• أصل السنة الثابتة تخضيب الشيب؛ مخالفة لليهود الذين لا يخضبون الشيب.
• رسولنا صلى الله عليه وآله وسلم لم يخضب شيبه؛ لقلته وعدم حاجته.
• الأحاديث الواردة في النهي عن التخضيب بالسواد متكلم فيها.
• ترك التخضيب للشيب من كبار الصحابة رضي الله عنهم محمول على أنه اللائق بشيبهم؛ بمعنى عدم حاجتهم إليه؛ لعدم استبشاع شيبهم كما لم يخضب رسولنا صلى الله عليه وآله وسلم؛ لعدم الحاجة.
• التابعي عبد الملك بن جريج -راوي حديث (غيروا هذا بشيء واجتنبوا السواد) -كان يخضب بالسواد؛ مما يؤكد الفهم الصحيح للحديث، وعدم كراهة التخضيب بالسواد. وكذلك أبو الزبير الذي يروي الحديث عن جابر ينكر روايته للفظة (جنبوه السواد) كما ينقل ذلك الإمام أ حمد ابن حنبل.
• فعل بعض الصحابة والتابعين وأئمة السلف لتخضيب شعرهم بالسواد يؤكد عملهم بالسنة، وفهمهم لعدم كراهته ناهيك عن حرمته، وكفى بهم أسوة.
• هناك جملة من الأحاديث في النهي عن التخضيب بالسواد معظمها ضعيفة، وقد أجبنا عنها في هذا البحث

تفاصيل المقالة

القسم
المقالات