بلاغة القرآن وآدابه الرفيعة في حديثة عن الخصوصيات الزوجية والممارسات الجنسية
Main Article Content
Abstract
دار البحث حول بلاغة القرآن وآدابه الرفيعة في حديثه عن الخصوصيات الزوجية، والممارسات الجنسية، حيث تبين من خلال جميع آيات الموضوع ودراستها، أن القرآن الكريم منهجا خاصا، وأدبا رفيعا عاليا في تناوله القضايا التي تتعلق بخصوصيات الزوجين من نكاح ونحوه، والمسائل المتعلقة بالممارسات الجنسية المحرمة، له طريقة متميزة في عرض ذلك والحديث عنه تتميز عن كل كلام البشر، وتعتبر الطريقة الأرقى والأسمى والأكثر تعففا في انتقاء الألفاظ، وصياغة الآيات وتحديد السياق، تحقيقا لقوله سبحانه {لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ} حيث أكد البحث خلو القرآن الكريم –وخاصة آيات الموضوع –من كل لفظ قبيح تمجه الأسماع، وتنفر منه الفطر السليمة، وتأباه معاني القيم والحياء والعفة. بل أثبت البحث استفاضة كلام الله الحكيم بكل ألفاظ الطهر والنقاء والسمو، وهو يتحدث عن أخص خصوصيات الزوجين من جماع وملاعنة، وغيرها، ويتحدث عن فاحشة الزنى وفاحشة عمل قوم لوط، والحوادث الجنسية المتعلقة بقصة يوسف عليه السلام، وكذا اتهام مريم وعائشة عليهما السلام بما لا يليق بهما.