دور المجتمع في حماية حقوق الطفل في اللعب والأنشطة الحركية والبدنية

الملخص

هدف البحث إلى التعريف باللعب والأنشطة الحركية والبدنية في التراث الإنساني، عبر العصور المختلفة، وتوضيح علاقة الجسد والنمو الجسمي بالأنشطة الحركية والبدنية، وكذا إبراز أهمية اللعب والأنشطة الحركية والبدنية في عملية النمو العام للشخصية الإنسانية. كما هدف البحث أيضا إلى توضيح دور المجتمع ممثلا في (الأب والمدرسة) في توفير وحماية حقوق الطفل في اللعب والأنشطة الحركية والبدنية في الجمهورية اليمنية. استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي لتحقيق أهداف الدراسة. أشارت نتائج البحث إلى أن المجتمعات الإنسانية مارست اللعب، وعنيت بالطفل وألعابه الحركية والبدنية، ووفرت له الساحات والمدربين. كما توصل البحث أن الأنشطة الحركية والبدنية تلعب دورا مؤثرا في نمو الطفل، وأن لممارستها إيجابيات كثيرة على صعيد البناء الجسمي والنفسي للطفل. وفيما يتعلق بدور المجتمع ممثلا في الأب والمدرسة، أظهر البحث أن الأب يتحمل مسؤولية حماية حق الطفل في اللعب والأنشطة الحركية والبدنية، إلى جانب أن للمدرسة دورا مماثلا في حماية هذه الحقوق. وأشار البحث إلى أن حصص التربية البدنية المقررة في مدارس الجمهورية اليمنية، لا تستثمر في الهدف الذي وضعت من أجله، وأن كثيرا من المدارس قد تخلت عن ممارسة الأنشطة الحركية والبدنية. وأوصى البحث ببعض المعالجات، وطرح بعض المقترحات للدراسة المستقبلية.