دور الأمن في تحقيق الغايات الإنمائية في الجمهورية اليمنية 10.12816/0031070 إبراهيم محمد عبد الباقي الخطيب

محتوى المقالة الرئيسي

إبراهيم محمد عبد الباقي الخطيب جامعة الأندلس للعلوم والتقنية

الملخص




المستخلص:
يظهر جليا دور الأمن وعلاقته بحقوق الإنسان للنهوض بالتعليم وتحقيق التنمية، سواء ما ورد بشأن تلك العلاقة في النطاق الشرعي أو وفق المنظور الدولي، فأمن الشعوب شرعا يتوقف على انتهاج ولي الأمر السياسة الحكيمة في تصريف شؤون البلاد والنهوض باقتصادها وتمكينها من القيام بحفظ الأمن واستتبابه.
أما دور الأمن وعلاقته بحقوق الإنسان وفق المنظور الدولي فتكمن في تأكيد الدراسات الدولية على الارتباط الوثيق بين الأمن وحقوق الإنسان والتأثير المتبادل لكل منهما على الآخر، فكما ينبغي أن يقوم الأمن بتوفير سبل الحماية التي تكفل الحفاظ على حقوق الإنسان من الاعتداء عليها، فإن استتباب الأمن مرهون بعدم الاعتداء على حقوق الإنسان.
ولأن ظاهرة الإرهاب من القضايا التي تتطلب تضافر الجهود للقضاء عليها، إذ لا تقتصر مسئولية ذلك على المؤسسات الأمنية فحسب بل هي مسئولية المجتمع برمته، لذا فالجميع مطالب بالسعي الحثيث لوضع الوسائل والتدابير الكفيلة بتخليص المجتمع من هذه الظاهرة الغير سوية والتي تضر بأمن المجتمع واستقراره.


تفاصيل المقالة

القسم
المقالات