منهج القرآن الكريم في التعامل مع الشبهات 10.12816/0019204

محتوى المقالة الرئيسي

د. سعيد عمر عبود بن دحباج جامعة الأندلس للعلوم والتقنية

الملخص

هدف البحث إلى التعرف على منهج القرآن الكريم في التعامل مع الشبهات. وتناول البحث مبحثين، المبحث الأول:" نماذج من الشبهات التي تناولها القرآن الكريم" حيث تنوعت الشبهات التي تناولها القرآن الكريم وهي رغم تنوعها لا تخرج عن الهدف الرئيسي بل والوحيد الذي تثار من أجلة ألا وهو الصد عن الحق وأهلة فهناك شبهات متعلقة بوحدانية الله وأسمائه الحسني وصفاته العليا وايضاً الشبهات المتعلقة بدين الله وأحكامه والشبهات المتعلقة بالدعاة إلي الله من الأنبياء والرسل واتباعهم وأخري تتعلق بالبعث واليوم الأخر. واشتمل على (اتهام الأنبياء بالجنون والسحر وقولهم بأن انبياء الله ورسله ما هم إلا بشراً مثلهم وأنه يقبح بهم أن يتبعوا أمثالهم من البشر وإنكار البعث واليوم الأخر والتشكيك في حكم إنفاق المال في سبيل الله والتصدق به وطعن أهل الكتاب في نبوة سيدنا محمد صلي الله وعلية وسلم وتشكيكهم فيها والتشكيك في حكم نسخ التوجه في الصلاة من بيت المقدس إلى المسجد الحرام). المبحث الثاني:" أصول في المنهج القرآني في التعامل مع الشبهات" وتضمن (تعلم جواب الشبهة قبل ورودها تحصناً منها وعرض الشبهة ثم الرد عليها وأن يقرن إبطال الشبهة وتفنيدها بالتهديد). واختتم البحث بالإشارة إلى أن إذا كان منهج القرآن رد الشبهة وتفنيدها وان للقرآن أساليبه في تناول هذه الشبهات فإن هذا يوجب على أهل القرآن وأهل العلم وتلتزم تلك المنهجية والتصدي لرد الشبهات التي توجه للحق وأهله هذا من وجهه ومن وجهه أخري ووجوب الاستفادة من منهجية القرآن الكريم في التعامل مع الشبهات وإعطاء كل شبهه حجمها وتخير الوسائل والمسالك المناسبة لردها وتفنيدها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

تفاصيل المقالة

القسم
المقالات