تقويمية نهضوية لتأصيل جذرية اللغة العربية د. زينه حسين عوضه القحطاني* *الأستاذ المساعد في قسم اللغة العربية كلية العلوم والآداب - جامعة نجران المملكة العربية السعودية Dr.zainah.h.q@gmail.com المستخلص: هدف هذا البحث إلى مواجهة ومقاومة استبداد القائلين بأن

محتوى المقالة الرئيسي

محمد جعمان محرر

الملخص

هدف هذا البحث إلى مواجهة ومقاومة استبداد
القائلين بأن العربية سائرة في ركاب اللغة
اليونانية أو غيرها من اللغات. واختيار هذا
الموضوع بمناسبة أقوال من بعض الغربيين يقولون
بأن ظهور اللغة العربية قرنين ما قبل بعثة رسول
الله )صلى الله عليه وسلم( وهذا الكلام منحوتا فلقد أشارت بعض
الدراسات السابقة إلى رؤى مختلفة بشأن اللغة
العربية وأصولها ومستتبات الكلام فيها، بيد أنّ
الألسنية العربية تمكنت من استعادة الخطابات
التأصيلية لجذرية اللغة العربية والوقوف بوجه
الاتهامات الواهية التي أطلقها الآخرون؛ إن ثمة
رأي مفاده أن هناك انتقال خفي من اللغة
اليونانية إلى لغويات ومصطلحات اللغة العربية
التي اشتقت لاحقاً من قبل العلماء العرب
التقليديين الذين بدأوا بوصف لغتهم علمياً.
ورفض بعض علماء المسلمين هذا الرأي من قبل
الذين يعتقدون أن نقاء اللغويات العربية، مثل
نظرية النحو العربي، خالية تماما من أي تأثير
أجنبي . فلذلك كان الغرض من هذا البحث
اكتشاف أصل اللغة العربية قبل فجر الإسلام.
ولا يفوتني التنويه بأن اللسان العربي هو الوعاء
لرسالة الله تعالى الخاتمة الجامعة المانعة، فلابد
والحال هذه أنها كانت الأصل الأصيل وتأتي بقية
اللغات بعدها، وسأقوم بدوري كباحثة أكاديمية
على إثبات فساد مقولة أن العربية متأثرة
باليونانية أو غيرها، مستندة بالبراهين الساطعة
مناهضة فكرة أن العربية بعد اليونانية بل العكس
هو الصحيح، ويدرس هذا البحث على تطوير
الجسد اللغوي من أجل إصدار الحكم المتوازن،
ومتبعة من ذلك المنهج التحليلي الوصفي
التاريخي.
أجزاء البحث: احتوى البحث على مقدمة وتمهيد
ومبحثين وخاتمة وفهارس، وتفصيلها كالتالي:
المقدمة: تضمنت أهمية اختيار البحث، وأسباب
اختياره، وبيان مشكلته، وأهدافه، وذكر الدراسات
السابقة، مع بيان منهجية كتابة البحث.
التمهيد: تضمن التعريف استعراض المادة التي
احتفظ لنا بها اللغويون العرب ومعالجة
الصعوبات التي ارتبطت ارتباطا وثيقا بالعربية
الفصحى، ولكنها منذ عهود قديمة قد اتجهت
دراسة تقويمية لتأصيل جذرية اللغة العربية
A revival evaluation study to drastic to the drastic of the Arabic Language
https://aif-doi.org/AJHSS/096207بتطوراتها اتجاهات تختلف عن تطورات الفصحى
أي أنها تمثل لغة أخرى غير العربية في بعض
التراكيب والمعاني الدلالية.
المبحث الأول: أصول اللغات السامية، وتفسير
التطورات التي نمت عن اللغة الأولى والكشف عن
تطوراتها
المبحث الثاني: نشاطات الكتابة في الشرق الأدنى
القديم، وتتبع مصطلح الجذرية بدل السامية.
الخاتمة: ختمت بذكر الحضارة القديمة التي
تشير إلى وجود عدة أدلة من خلال العصور
القديمة استنادا إلى المخطوطات الأولى والمكتوبة
من قبل الشعوب البدائية وإشارة إلى وجود
المخطوطات التي تؤرخ قبل أربع مائة سنة قبل
الميلاد، المكتوبة بالكتابة السومرية حيث يدعي
بعض المستشرقين بأنها جاءت من الحضارة
السومرية.
المنهج في البحث: ستقوم هذه الدراسة بتتبع اللغات
السامية القديمة وقد اتبعت هذه الدراسة منهجين،
هما: المنهج الوصفي الذي يصف الدراسة وتطوراتها
منذ العصور القديمة، والمنهج التحليلي الذي يعنى
بتحليل أهم المفردات التي لها تتبع بالجذر اللغوي.
أبرز النتائج والتوصيات:
ستعرض هذه الدراسة أبرز النتائج للغات السامية
وعلاقتها باللغة العربية الفصحى، في مجموعة نقاط
ومن أهمها، ما يأتي: 1 - أن تذكر المصادر التاريخية
والدراسات الإنسانية، وخاصة الدراسات التي تبرز
علاقة الفصحى مع اللغات السامية، وعلاقتها بالتتبع
التاريخي للنقوش القديمة.
2 - أن تستكمل الدراسات الأنثروبولوجية الهجرات
اللغوية في الانزياحات اللغوية التي نزحت إلى الهلال
الخصيب وأصبحت مع تعاقب الأجيال أمم البابليين
والفينيقيين والعبرانيين.
الاهتمام بالنقوش التي اهتمت بجمع الخطوط
القديمة من الآثار والنقوش بعد الاكتشافات
الأثرية للغات القديمة في الجزيرة العربية والشام
ومصر والعراق ولبنان وكاللغة اليمنية ولهجاتها
) المعينية والسبئية والقتبانية والحضرمية
والأوسانية والحميرية(
الكلمات المفتاحية: )اللغويات العربية، اللغة
العربية، أصل اللغتين العربية والسامية

تفاصيل المقالة

القسم
المقالات

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين

1 2 3 > >>