دواعي إجراء عمليات زراعة القرنية بين مرضى عمليات العيون في مستشفى العلوم الجامعي بماليزيا-كوتابارو-ولاية كلينتان-ماليزيا Abdulrahman A Bawazir, Mohtar Ibrahim, Wan Hazabbah WH
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
أجريت هذه الدراسة الوصفية التراجعية بين المرضى الذين أجريت لهم عمليات جراحية في قسم العيون بمستشفى العلوم الجامعي بماليزيا - بمدينة كوتابارو, ولاية كلينتان في الفترة من يونيو 200 م حتى فبراير 2010 م.
تم تصميم استمارة خاصة بجمع المعلومات ذات العلاقة بالمرضى المرقدين التي أجريت لهم عمليات زراعة القرنية الأولية أ, الثانوية بالقسم و التي تضمنت معلومات ديموغرافية عن المريض و التاريخ المرضي و نتائج الفحص الإكلينيكي و المخبري و التشخيص المؤدي لهذه العملية, الأمراض العينية المصاحبة لتعتم القرنية كالإصابة بضغط العين عمليات إزالة العدسة و معدلات البصر قبل و بعد العملية.
المعلومات المثبتة أثناء العملية و المتابعة الدورية للمريض حتى إبريل 2010 م.
مع استثناء الحالات التي لم يتم لها زراعة قرنية آنسية. أوضحت النتائج المستخلصة للدراسة أنه بلغت عدد الأعين التي أجريت لها عملية زراعة القرنية ثلاثا و عشرين عينا لتسعة عشر مريضا.
منهم اثنا عشر ذكرا (63.2%).
و سبع من الإناث (36.8%), المتوسط لهم 51.7 (15.6±) عاما, ما بين 16 - 72 عاما.
لقد أجريت عملية زراعة القرنية لتسعة عشر (82.6%) عينا لأول مرة, و أعيد زراعة القرنية للمرة الثانية لأربعة (17.4%) أعين.
إن دواعي إجراء عملية زراعة القرنية الأولية - حسب التسلسل العددي - تمثلت في سبع عيون مصابة بالتهابات تقرحية للقرنية, و خمس عيون إصابات كيميائية و غير كيميائية, و أربع عيون نتيجة لتعتم القرنية الثنائي بعد عمليات الساد الأبيض, أما العيون الثلاث الأخير فكانت نتاج للقرنية المخروطية. من خلال دراسة أفضل معدلات البصر قبل عملية زراعة القرنية تبين أن عشرين (87%) عينا يتراوح بصرها بين تحديد مصدر الإضاءة إلى عد الأصابع, بينما ثلاثة (13%) عيون حدة البصر لديها 36/6.
أما بعد عملية زراعة القرنية و في آخر زيارة متابعة للحالات اتضح أن خمسة عيون أفضل معدلات البصر لديها يتراوح من 60/6 إلى 7.5/6, و خمسة عشر عينا أفضل معدلات البصر لديها يتراوح بين تحديد مصدر الإضاءة إلى 60/1, بينما ثلاثة عيون الأخيرة فاقدة البصرة و غير قادرة على تحديد مصدر الإضاءة. استخلصت الدراسة أن أرفع النسب لدواعي إجراء عمليات زراعة القرنية في هذا المستشفى هي الالتهابات التقرحية للقرنية, تليها إصابات القرنية النافذة, و بينت الدراسة أن هناك بعض العيون التي خضعت لعملية زراعة القرنية أصيبت بمضاعفات عدم السيطرة على الضغط العيني المصاحب بفشل العملية بتعتم القرنية الثانوي ؛ لذلك توصي الدراسة بتوسع الجانب العددي لحالات عمليات زراعة القرنية حتى يتم تعميم النتائج المترتبة على ذلك.