الفجوة بين ثقافة الجودة الشاملة وتحسين أداء النظام التعليمي في الجمهورية اليمنية 10.35781/1637-017-016-005د. عبده نعمان الشريف
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تم دراسة واقع الفجوة بين ثقافة الجودة الشاملة وتحسين أداء النظام التعليمي في الجمهورية اليمنية، والوقوف على قدرة النظام التعليمي اليمني على تجاوز تلك الفجوة لتحسين أدائه ومخرجاته، من خلال دراسة بيئة النظام الداخلية، بهدف فهم دور البيئة الداخلية في التكيف مع البيئة الخارجية في إطار تطبيق إدارة الجودة الشاملة، وكذا دراسة البيئة الخارجية بهدف تحديد مسارها وتحديد معدل نموها، ودورها في تحديد مسار النظام. والباحث انطلق من البيئة الخارجية مرورا بالبيئة الداخلية وصولا إلى البيئة الخارجية مرة ثانية للوقوف على مفهوم التحسين المستمر وإعطاء أولوية لترسيخ هذا المفهوم في البيئة الداخلية. كما ركز البحث على تصور مفهوم لمستويات التحكم والضبط في النظام التعليمي وعلاقته بمفهوم حرية القرار والقدرة على اتخاذه ومسؤولية تحمل نتائج القرارات المتخذة. بحيث حاول الباحث وضع تصور ثقافة وقناعة الإدارة العليا في التغيير والتطوير الإداري والتقليل من الفجوة بين النظرية والتطبيق، في إطار الجودة وضمانها وضبطها وشموليتها وإدارتها السلوك الفلسفي لتفكيك أجزاء النظام المفاهيمي، بهدف الوصول إلى وضع رؤية للفجوة بين ثقافة الجودة الشاملة وتحسين أداء النظام لتحسين مخرجات نظام التعليم في اليمن، وتبني ثقافة الجودة الشاملة سلوكا وقدوة قيادية حتى تكون ركيزة أساسية من ركائز المناخ التعليمي في البيئة بهدف تحسين مخرجات التعليم في أي من الأنظمة التعليمية على مستوى نظم النظام التعليمي الشامل في اليمن. واستخدم الباحث المنهج الوصفي والمنهج الاستنباطي بهدف إظهار العلاقات بين المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة، المتغيرات الخارجية والمتغيرات الداخلية، المتغيرات المؤثرة والمتغيرات المتأثرة، وعلاقتها بالمؤشرات الكلية على مستوى نظام التعليم كوحدة والنظام بالكامل. وتوصل الباحث إلى نتيجة رئيسية وهي أنه توجد فجوة كبيرة بين ثقافة الجودة الشاملة أثرت على فكر التحسين في أداء النظام التعليمي في اليمن، وأن النظام التعليمي اليمني غير قادر علي تجاوز تلك الفجوة ما لم تتوفر كل شروط تطبيق الجودة الشاملة لتحسين أدائه ومخرجاته، وكذلك عدد من التوصيات أهمها ضرورة توفر الشروط التي تعتبر الركيزة الأساسية لنجاح إدارة الجودة الشاملة كرؤية مهمة في تحسين مستوى أداء النظام التعليمي.