الحارث الأعور وجابر الجعفي بين التوثيق والتجريح 10.35781/1637-015-013-002
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يعد علم دراسة رجال السند من أهم علوم الحديث، ويحثنا (الحارث الأعور وجابر الجعفي بين التوثيق والتجريح) أنموذج لذلك" فالحارث الأعور ابن عبد الله بن كعب الهمداني أبو زهير واحد من التابعين الذين اشتهروا برواية السنة المطهرة، وقد أخذ عن جملة من الصحابة الكرام، وروى عنه جماهير المحدثين، وترك بعضهم الرواية عنه. وقد جاء هذا البحث لدراسة حياته الشخصية " بدأ بنسبه وطبقته وشيوخه وتلاميذه، وأقوال أئمة الجرح والتعديل فيه، وعلاقته بالتدليس، فكانت النتيجة التي توصل إليها الباحث أن لا علاقة له بالتدليس، وإنما دلس تلاميذه عنه، وأن تكذيب تلميذه الشعبي له ليست على إطلاقها " بل هي لتكذيب رأيه لا قوله " لذلك احتج بحديثه أصحاب السنن وقبلوا مروياته. كما جات ترجمة جابر الجعفي بنفس المنهج السابق، وتوصل الباحث إلى أنه قد اشتهر بتدليسه فلا تقبل روايته ما لم يصرح فيها بالسماع، ومع تدليسه قد ضعف بسبب آخر " وهو إيمانه بالرجعة، وكونه شيعيا مغاليا، ورغم ذلك يقبل للاعتبار كما صرح بذلك أبو حاتم الرازي.