أثر التقديم والتأخير في المعنى عند النحويين 10.12816/0009108لطفي عمر بن الشيخ أبوبكر
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
التقديم والتأخير الكلام لا يرد اعتباطا في النظم والتأليف، فالمتكلم إنما يقدم ويؤخر ليظهر معنى في نفسه لا يمكن أن يظهر إذا جاء بالكلام على أصله دون تقديم أو تأخير، لذا جاءت هذه الدراسة لتبين أثر التقديم والتأخير في المعنى عند النحويين القدامى والمحدثين. وعلى ما للتقديم والتأخير من أثر في المعنى نجد أن القدماء قد حصروا عنايتهم بها، وكان عمدتهم في بيان سبب التقديم قولهم (قدم للعناية به، ولأن ذكره أهم)، إلي أن جاء عبد القاهر الجرجاني الذي يعود له الفضل الأكبر في اكتشاف أسرار التقديم والتأخير وقد تتبعت الدراسة ظاهرة التقديم والتأخير عند القدماء في ثنايا كتبهم وبينت تفاوت فهمهم لها. وبينت أن دراسة التقديم والتأخير مما يعين على فهم بعض أسرار القرآن الكريم وبيان معانيه، خلافا لآراء بعض المحدثين الذين ينكرون أثر التقديم والتأخير في المعني. كما أوضحت موقع التقديم والتأخير في النظرية التحويلية التوليدية الحديثة لأن له أثرا في المعني الدلالي للجملة.