عمالة الأطفال في المجتمع اليمني .. الأسباب والآثار .. دراسة نظرية 2016-1990 أروى محمد أحمد المحجب باعلوي

الملخص

أخذت ظاهرة عمالة الأطفال في المجتمع اليمني بالتفاقم منذ تسعينيات القرن الماضي التي رافقها كثير من المتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وذلك بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على عوامل هذه الظاهرة والآثار السلبية المترتبة عليها بالنسبة للفرد والمجتمع, وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي- والمنهج التاريخي في الدراسة. وخرجت الدراسة بنتائج مفادها أن هذه الظاهرة لها أسباب سياسية واجتماعية واقتصادية وتحدث آثار خطيرة على المجتمع والتنمية، كونها تضعف من إمكانيات وقدرات جيل المستقبل، الامر الذي يتطلب  معالجة هذه الظاهرة للإسهام في الإبقاء على حق الطفل بالتمتع بطفولته وحقه في تنمية جسده وفكره دون معوقات للوصول إلى شخصية قادرة على تحمل أعباء الحياة ومتطلبات التنمية، بالإضافة الى تطبيق قانون حقوق الطفل وفرض عقوبات على الآباء الذين يحرمون أولادهم من التعليم وفرض العقوبات على أرباب العمل الذين يستغلونهم في أعمال شاقة.