مجلة الأندلس للعلوم الإنسانية والاجتماعية تحصل على معامل التأثير العربي من اتحاد الجامعات العربية لعام 2020م
مجلة الأندلس للعلوم الإنسانية والاجتماعية تحصل على معامل التأثير العربي من اتحاد الجامعات العربية لعام 2020م
كتب/محفوظ المياسي
حصلت مجلة الأندلس للعلوم الإنسانية والإجتماعية الصادرة عن جامعة الأندلس للعلوم والتقنية بصنعاء، على معامل التأثير العربي، من اتحاد الجامعات العربية لعام 2020م.
وأوضح رئيس جامعة الأندلس للعلوم والتقنية رئيس تحرير مجلة الأندلس للعلوم الإنسانية والاجتماعية البروفيسور أحمد محمد برقعان، أن المجلة سعت للحصول على معامل التأثير العربي، الذي يقيس أهمية ومستوى الدوريات العلمية في مجال تخصصها ومدى جودتها ورصانتها، تأكيداً منها على أهمية نشر ثقافة البحث العلمي ومفاهيمة الرصينة بين الباحثين والطلبة، التي تركز على الأصالة والنزاهة والإبداع العلمي.
مؤكداً أن المجلة قامت بعدة إجراءات لتحقيق هذا الهدف، منها حصولها على تصنيف تسلسلي معياري دولي للدوريات والمطبوعات العلمية، ومشاركة مجموعة من الأساتذة والخبراء في هيئة تحريرها، والتزامها بمبادئ الأمانة العلمية، وأخلاقيات النشر، وقواعد الملكية الفكرية، وحرصها على جودة تحكيم البحوث المنشورة، من خلال مراعاة التخصصات العلمية للمحكمين ومرتبتهم العلمية.
وتتضمن المجلة بحوثاً علمية محكمة في مجالات العلوم الانسانية والاجتماعية سواء للأساتذة الاختصاصين أو لطلاب الدراسات العليا " ماجستير ودكتوراه"، وتصدر كل ثلاثة أشهر بشكل منتظم، ويضم كل عدد جديد تسعة أو عشرة أبحاث، بينهم بحث أو بحثان من دول عربية.
يشار أن المجلة التي تحظى بمعامل التأثير المرتفع، هي أكثر أهمية واعتماداً في المجتمع العلمي المتخصص، وبواسطة هذا المقياس يتوافر التقييم الكمي والنوعي اللازم، لترتيب المجلات وتصنيفها، ليمكن تقييمها أكاديمياً، ويتم حسابه للمجلة أو الدورية عن طريق قسمة عدد الاقتباسات الكلي، التي حصلت عليها المجلة، على عدد المقالات أو الأبحاث التي نشرت في المجلة ذاتها في فترة زمنية معينة.
ويعتبر معامل التأثير مقياساً لأهمية المجلات العلمية المحكمة ضمن مجال (IF) أو (Impact Factor)، وهو يعكس مدى إشارة الأبحاث الجديدة إلى الأبحاث التي نشرت سابقاً في تلك المجلة والاستشهاد بها، كما يعبر عن معدل الاستشهاد إلى عدد العناصر المنشورة خلال السنتين الماضيتين للمجلة، إضافة إلى الأصالة والجودة العلمية للبحوث المنشورة، والجودة التقنية لهيئة التحرير، وانتظام صدور المجلة، إضافة إلى نظام تحكيم البحوث فيها، والالتزام بأخلاقيات البحث والنشر العلميين.
