تعزيز جودة الحياة في ضوء نصوص الشريعة ومقاصدها ورؤية المملكة العربية السعودية (2030) تعزيز جودة الحياة في ضوء نصوص الشريعة ومقاصدها ورؤية المملكة العربية السعودية (2030) د/ محمد سعيد محمد آل ظفران* الملخص في إطار تعزيز جودة الحياة في المملكة، وضعت رؤية المملكة العربية السعودية (2030)، عدداً من البرامج والمبادرات الهادفة إلى تحسين نمط حياة الفرد والأسرة، وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن بناء على أن رفاهية النفس لها الأثر في تحقيق النجاحات، وتقديم أقصى ما يمكن أن يقدمه الفرد لنفسه ومجتمعه ووطنه، وتأكيداً لهذا المطلب كان تركيز الرؤية على جعل حياة المملكة أكثر حيوية وثراءً، وذلك عبر إشراكهم في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية التي تسهم في جودة الحياة للجميع. وفي الشريعة الإسلامية متسع لهذه الرؤية، فالرفاهية ليست منبوذة بل مندوب إليها، بعد المصالح الضرورية والحاجية، فيشرع كل ما تقوم به الحياة، وتتيسر أمور الناس، ويندفع عنهم الحرج، وذلك في إطار سياج أدبي من الأخلاق، ومحاسن العادات التي تساعد المجتمع دائما على نوع من اليسر والتسامح في التعامل وطرق العيش، وهذه مصالح اعتبرها الشارع، وقام الدليل الشرعي على رعايتها والتعامل بها. وقد هدف البحث إلى بيان طبيعة العلاقة بين جودة الحياة وتحسينها، وبين منهج التمتع بالطيبات في إطار فقه المقاصد الشرعية، وقد اعتمد البحث على المنهج الاستقرائي والاستنباطي والمقارن. وتوصل البحث إلى عدة نتائج أهمها: - الرفاهية ليست منبوذة بل مندوب إليها، بعد المصالح الضرورية والحاجيه، فيشرع كل ما تقوم به الحياة، وتتيسر به أمور الناس، وذلك في إطار سياج أدبي من الأخلاق، ومحاسن العادات. - التمتع بجودة الحياة، والعمل بها يُظهر أثر نعمة الله تعالى على العبد، وما يجب أن يكون عليه من الملبس الحسن والمطعم والشرب الحسن والمسكن الحسن، والتمتع بسائر الطيبات، بعد أداء ما عليه من حقوق وواجبات، وهو التزام على عاتق الدولة بتهيئة أسباب المعاش، كما يظهر جليا من خلال بنود وثيقة جودة الحياة التي تضمنتها رؤية المملكة (2030). - اهتمت الكثير من الدول بتحقيق هذا المبدأ، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، حيث أطلقت برنامجها في 2018، والذي يقوم برفع مقومات جودة الحياة في السعودية للمواطنين والمقيمين والزائرين، وللبرنامج 10 أهداف استراتيجية تخدم القطاعات الترفيهية والثقافية والرياضية والسياحية وغيرها، ومن مستهدفات البرنامج وصول 3 مدن سعودية لقائمة أفضل 100 مدينة ملائمة للعيش. الكلمات المفتاحية: جودة الحياة، رؤية المملكة (2030)، نصوص الشريعة، المقاصد العامة. الملخص في إطار تعزيز جودة الحياة في المملكة، وضعت رؤية المملكة العربية السعودية (2030)، عدداً من البرامج والمبادرات الهادفة إلى تحسين نمط حياة الفرد والأسرة، وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن بناء على أن رفاهية النفس لها الأثر في تحقيق النجاحات، وتقديم أقصى ما يمكن أن يقدمه الفرد لنفسه ومجتمعه ووطنه، وتأكيداً لهذا المطلب كان تركيز الرؤية على جعل حياة المملكة أكثر حيوية وثراءً، وذلك عبر إشراكهم في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية التي تسهم في جودة الحياة للجميع. وفي الشريعة الإسلامية متسع لهذه الرؤية، فالرفاهية ليست منبوذة بل مندوب إليها، بعد المصالح الضرورية والحاجية، فيشرع كل ما تقوم به الحياة، وتتيسر أمور الناس، ويندفع عنهم الحرج، وذلك في إطار سياج أدبي من الأخلاق، ومحاسن العادات التي تساعد المجتمع دائما على نوع من اليسر والتسامح في التعامل وطرق العيش، وهذه مصالح اعتبرها الشارع، وقام الدليل الشرعي على رعايتها والتعامل بها. وقد هدف البحث إلى بيان طبيعة العلاقة بين جودة الحياة وتحسينها، وبين منهج التمتع بالطيبات في إطار فقه المقاصد الشرعية، وقد اعتمد البحث على المنهج الاستقرائي والاستنباطي والمقارن. وتوصل البحث إلى عدة نتائج أهمها: - الرفاهية ليست منبوذة بل مندوب إليها، بعد المصالح الضرورية والحاجيه، فيشرع كل ما تقوم به الحياة، وتتيسر به أمور الناس، وذلك في إطار سياج أدبي من الأخلاق، ومحاسن العادات. - التمتع بجودة الحياة، والعمل بها يُظهر أثر نعمة الله تعالى على العبد، وما يجب أن يكون عليه من الملبس الحسن والمطعم والشرب الحسن والمسكن الحسن، والتمتع بسائر الطيبات، بعد أداء ما عليه من حقوق وواجبات، وهو التزام على عاتق الدولة بتهيئة أسباب المعاش، كما يظهر جليا من خلال بنود وثيقة جودة الحياة التي تضمنتها رؤية المملكة (2030). - اهتمت الكثير من الدول بتحقيق هذا المبدأ، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، حيث أطلقت برنامجها في 2018، والذي يقوم برفع مقومات جودة الحياة في السعودية للمواطنين والمقيمين والزائرين، وللبرنامج 10 أهداف استراتيجية تخدم القطاعات الترفيهية والثقافية والرياضية والسياحية وغيرها، ومن مستهدفات البرنامج وصول 3 مدن سعودية لقائمة أفضل 100 مدينة ملائمة للعيش. الكلمات المفتاحية: جودة الحياة، رؤية المملكة (2030)، نصوص الشريعة، المقاصد العامة.جامعة الأندلس للعلوم والتقنية مجلات الاندلس من افضل المجلات العلمية لنشر الابحاث الرصينة بما يتوافق مع شروط اسكوبس وقواعد البيانات العالمية مجلة علمية منذو عشرين سنة حاصلة على معامل تاثير ارسيف وكروسرف وهي من ارخص المجلات العلمية رؤيتها تشجيع الباحثين على نشر الابحاث وتعزيز المجال البحثي بالعاصمة صنعاء لدها مجلة علمية للعلوم الانسانية والاجتماعية ومجلة علمية للعلوم التطبيقية وقد تم نشر اكثر من 80 عدد مايقارب 600 بحث - مجلة الأندلس للبحوث مجلة علمية محكمة ابحاث علمية صنعاء افضل مجلة علمية مجلة الاندلس للعلوم الانسانية والتطبيقية مجلة علوم انسانية مجلة للعلوم التطبيقية جامعة الاندلس افضل مجلة علمة لنشر ابحاث الباحثين والحصول على DOI مجلة معتمدة دوليا مجلة جامعة الاندلس الجمهورية اليمنية مجلة الأندلس للبحوث

تعزيز جودة الحياة في ضوء نصوص الشريعة ومقاصدها ورؤية المملكة العربية السعودية (2030) تعزيز جودة الحياة في ضوء نصوص الشريعة ومقاصدها ورؤية المملكة العربية السعودية (2030) د/ محمد سعيد محمد آل ظفران* الملخص في إطار تعزيز جودة الحياة في المملكة، وضعت رؤية المملكة العربية السعودية (2030)، عدداً من البرامج والمبادرات الهادفة إلى تحسين نمط حياة الفرد والأسرة، وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن بناء على أن رفاهية النفس لها الأثر في تحقيق النجاحات، وتقديم أقصى ما يمكن أن يقدمه الفرد لنفسه ومجتمعه ووطنه، وتأكيداً لهذا المطلب كان تركيز الرؤية على جعل حياة المملكة أكثر حيوية وثراءً، وذلك عبر إشراكهم في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية التي تسهم في جودة الحياة للجميع. وفي الشريعة الإسلامية متسع لهذه الرؤية، فالرفاهية ليست منبوذة بل مندوب إليها، بعد المصالح الضرورية والحاجية، فيشرع كل ما تقوم به الحياة، وتتيسر أمور الناس، ويندفع عنهم الحرج، وذلك في إطار سياج أدبي من الأخلاق، ومحاسن العادات التي تساعد المجتمع دائما على نوع من اليسر والتسامح في التعامل وطرق العيش، وهذه مصالح اعتبرها الشارع، وقام الدليل الشرعي على رعايتها والتعامل بها. وقد هدف البحث إلى بيان طبيعة العلاقة بين جودة الحياة وتحسينها، وبين منهج التمتع بالطيبات في إطار فقه المقاصد الشرعية، وقد اعتمد البحث على المنهج الاستقرائي والاستنباطي والمقارن. وتوصل البحث إلى عدة نتائج أهمها: - الرفاهية ليست منبوذة بل مندوب إليها، بعد المصالح الضرورية والحاجيه، فيشرع كل ما تقوم به الحياة، وتتيسر به أمور الناس، وذلك في إطار سياج أدبي من الأخلاق، ومحاسن العادات. - التمتع بجودة الحياة، والعمل بها يُظهر أثر نعمة الله تعالى على العبد، وما يجب أن يكون عليه من الملبس الحسن والمطعم والشرب الحسن والمسكن الحسن، والتمتع بسائر الطيبات، بعد أداء ما عليه من حقوق وواجبات، وهو التزام على عاتق الدولة بتهيئة أسباب المعاش، كما يظهر جليا من خلال بنود وثيقة جودة الحياة التي تضمنتها رؤية المملكة (2030). - اهتمت الكثير من الدول بتحقيق هذا المبدأ، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، حيث أطلقت برنامجها في 2018، والذي يقوم برفع مقومات جودة الحياة في السعودية للمواطنين والمقيمين والزائرين، وللبرنامج 10 أهداف استراتيجية تخدم القطاعات الترفيهية والثقافية والرياضية والسياحية وغيرها، ومن مستهدفات البرنامج وصول 3 مدن سعودية لقائمة أفضل 100 مدينة ملائمة للعيش. الكلمات المفتاحية: جودة الحياة، رؤية المملكة (2030)، نصوص الشريعة، المقاصد العامة. الملخص في إطار تعزيز جودة الحياة في المملكة، وضعت رؤية المملكة العربية السعودية (2030)، عدداً من البرامج والمبادرات الهادفة إلى تحسين نمط حياة الفرد والأسرة، وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن بناء على أن رفاهية النفس لها الأثر في تحقيق النجاحات، وتقديم أقصى ما يمكن أن يقدمه الفرد لنفسه ومجتمعه ووطنه، وتأكيداً لهذا المطلب كان تركيز الرؤية على جعل حياة المملكة أكثر حيوية وثراءً، وذلك عبر إشراكهم في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية التي تسهم في جودة الحياة للجميع. وفي الشريعة الإسلامية متسع لهذه الرؤية، فالرفاهية ليست منبوذة بل مندوب إليها، بعد المصالح الضرورية والحاجية، فيشرع كل ما تقوم به الحياة، وتتيسر أمور الناس، ويندفع عنهم الحرج، وذلك في إطار سياج أدبي من الأخلاق، ومحاسن العادات التي تساعد المجتمع دائما على نوع من اليسر والتسامح في التعامل وطرق العيش، وهذه مصالح اعتبرها الشارع، وقام الدليل الشرعي على رعايتها والتعامل بها. وقد هدف البحث إلى بيان طبيعة العلاقة بين جودة الحياة وتحسينها، وبين منهج التمتع بالطيبات في إطار فقه المقاصد الشرعية، وقد اعتمد البحث على المنهج الاستقرائي والاستنباطي والمقارن. وتوصل البحث إلى عدة نتائج أهمها: - الرفاهية ليست منبوذة بل مندوب إليها، بعد المصالح الضرورية والحاجيه، فيشرع كل ما تقوم به الحياة، وتتيسر به أمور الناس، وذلك في إطار سياج أدبي من الأخلاق، ومحاسن العادات. - التمتع بجودة الحياة، والعمل بها يُظهر أثر نعمة الله تعالى على العبد، وما يجب أن يكون عليه من الملبس الحسن والمطعم والشرب الحسن والمسكن الحسن، والتمتع بسائر الطيبات، بعد أداء ما عليه من حقوق وواجبات، وهو التزام على عاتق الدولة بتهيئة أسباب المعاش، كما يظهر جليا من خلال بنود وثيقة جودة الحياة التي تضمنتها رؤية المملكة (2030). - اهتمت الكثير من الدول بتحقيق هذا المبدأ، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، حيث أطلقت برنامجها في 2018، والذي يقوم برفع مقومات جودة الحياة في السعودية للمواطنين والمقيمين والزائرين، وللبرنامج 10 أهداف استراتيجية تخدم القطاعات الترفيهية والثقافية والرياضية والسياحية وغيرها، ومن مستهدفات البرنامج وصول 3 مدن سعودية لقائمة أفضل 100 مدينة ملائمة للعيش. الكلمات المفتاحية: جودة الحياة، رؤية المملكة (2030)، نصوص الشريعة، المقاصد العامة.

تعزيز جودة الحياة في ضوء نصوص الشريعة ومقاصدها ورؤية المملكة العربية السعودية (2030) تعزيز جودة الحياة في ضوء نصوص الشريعة ومقاصدها ورؤية المملكة العربية السعودية (2030) د/ محمد سعيد محمد آل ظفران* الملخص في إطار تعزيز جودة الحياة في المملكة، وضعت رؤية المملكة العربية السعودية (2030)، عدداً من البرامج والمبادرات الهادفة إلى تحسين نمط حياة الفرد والأسرة، وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن بناء على أن رفاهية النفس لها الأثر في تحقيق النجاحات، وتقديم أقصى ما يمكن أن يقدمه الفرد لنفسه ومجتمعه ووطنه، وتأكيداً لهذا المطلب كان تركيز الرؤية على جعل حياة المملكة أكثر حيوية وثراءً، وذلك عبر إشراكهم في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية التي تسهم في جودة الحياة للجميع. وفي الشريعة الإسلامية متسع لهذه الرؤية، فالرفاهية ليست منبوذة بل مندوب إليها، بعد المصالح الضرورية والحاجية، فيشرع كل ما تقوم به الحياة، وتتيسر أمور الناس، ويندفع عنهم الحرج، وذلك في إطار سياج أدبي من الأخلاق، ومحاسن العادات التي تساعد المجتمع دائما على نوع من اليسر والتسامح في التعامل وطرق العيش، وهذه مصالح اعتبرها الشارع، وقام الدليل الشرعي على رعايتها والتعامل بها. وقد هدف البحث إلى بيان طبيعة العلاقة بين جودة الحياة وتحسينها، وبين منهج التمتع بالطيبات في إطار فقه المقاصد الشرعية، وقد اعتمد البحث على المنهج الاستقرائي والاستنباطي والمقارن. وتوصل البحث إلى عدة نتائج أهمها: - الرفاهية ليست منبوذة بل مندوب إليها، بعد المصالح الضرورية والحاجيه، فيشرع كل ما تقوم به الحياة، وتتيسر به أمور الناس، وذلك في إطار سياج أدبي من الأخلاق، ومحاسن العادات. - التمتع بجودة الحياة، والعمل بها يُظهر أثر نعمة الله تعالى على العبد، وما يجب أن يكون عليه من الملبس الحسن والمطعم والشرب الحسن والمسكن الحسن، والتمتع بسائر الطيبات، بعد أداء ما عليه من حقوق وواجبات، وهو التزام على عاتق الدولة بتهيئة أسباب المعاش، كما يظهر جليا من خلال بنود وثيقة جودة الحياة التي تضمنتها رؤية المملكة (2030). - اهتمت الكثير من الدول بتحقيق هذا المبدأ، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، حيث أطلقت برنامجها في 2018، والذي يقوم برفع مقومات جودة الحياة في السعودية للمواطنين والمقيمين والزائرين، وللبرنامج 10 أهداف استراتيجية تخدم القطاعات الترفيهية والثقافية والرياضية والسياحية وغيرها، ومن مستهدفات البرنامج وصول 3 مدن سعودية لقائمة أفضل 100 مدينة ملائمة للعيش. الكلمات المفتاحية: جودة الحياة، رؤية المملكة (2030)، نصوص الشريعة، المقاصد العامة. الملخص في إطار تعزيز جودة الحياة في المملكة، وضعت رؤية المملكة العربية السعودية (2030)، عدداً من البرامج والمبادرات الهادفة إلى تحسين نمط حياة الفرد والأسرة، وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن بناء على أن رفاهية النفس لها الأثر في تحقيق النجاحات، وتقديم أقصى ما يمكن أن يقدمه الفرد لنفسه ومجتمعه ووطنه، وتأكيداً لهذا المطلب كان تركيز الرؤية على جعل حياة المملكة أكثر حيوية وثراءً، وذلك عبر إشراكهم في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية التي تسهم في جودة الحياة للجميع. وفي الشريعة الإسلامية متسع لهذه الرؤية، فالرفاهية ليست منبوذة بل مندوب إليها، بعد المصالح الضرورية والحاجية، فيشرع كل ما تقوم به الحياة، وتتيسر أمور الناس، ويندفع عنهم الحرج، وذلك في إطار سياج أدبي من الأخلاق، ومحاسن العادات التي تساعد المجتمع دائما على نوع من اليسر والتسامح في التعامل وطرق العيش، وهذه مصالح اعتبرها الشارع، وقام الدليل الشرعي على رعايتها والتعامل بها. وقد هدف البحث إلى بيان طبيعة العلاقة بين جودة الحياة وتحسينها، وبين منهج التمتع بالطيبات في إطار فقه المقاصد الشرعية، وقد اعتمد البحث على المنهج الاستقرائي والاستنباطي والمقارن. وتوصل البحث إلى عدة نتائج أهمها: - الرفاهية ليست منبوذة بل مندوب إليها، بعد المصالح الضرورية والحاجيه، فيشرع كل ما تقوم به الحياة، وتتيسر به أمور الناس، وذلك في إطار سياج أدبي من الأخلاق، ومحاسن العادات. - التمتع بجودة الحياة، والعمل بها يُظهر أثر نعمة الله تعالى على العبد، وما يجب أن يكون عليه من الملبس الحسن والمطعم والشرب الحسن والمسكن الحسن، والتمتع بسائر الطيبات، بعد أداء ما عليه من حقوق وواجبات، وهو التزام على عاتق الدولة بتهيئة أسباب المعاش، كما يظهر جليا من خلال بنود وثيقة جودة الحياة التي تضمنتها رؤية المملكة (2030). - اهتمت الكثير من الدول بتحقيق هذا المبدأ، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، حيث أطلقت برنامجها في 2018، والذي يقوم برفع مقومات جودة الحياة في السعودية للمواطنين والمقيمين والزائرين، وللبرنامج 10 أهداف استراتيجية تخدم القطاعات الترفيهية والثقافية والرياضية والسياحية وغيرها، ومن مستهدفات البرنامج وصول 3 مدن سعودية لقائمة أفضل 100 مدينة ملائمة للعيش. الكلمات المفتاحية: جودة الحياة، رؤية المملكة (2030)، نصوص الشريعة، المقاصد العامة.

البحث العلمي ابحاث المجلة | الابحاث المنشورة

اسم الباحث     :    د/ محمد سعيد محمد آل ظفران*
DOI     :    https://doi.org/10.35781/1637-000-0100-006
ملخص البحث     :    الملخص في إطار تعزيز جودة الحياة في المملكة، وضعت رؤية المملكة العربية السعودية (2030)، عدداً من البرامج والمبادرات الهادفة إلى تحسين نمط حياة الفرد والأسرة، وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن بناء على أن رفاهية النفس لها الأثر في تحقيق النجاحات، وتقديم أقصى ما يمكن أن يقدمه الفرد لنفسه ومجتمعه ووطنه، وتأكيداً لهذا المطلب كان تركيز الرؤية على جعل حياة المملكة أكثر حيوية وثراءً، وذلك عبر إشراكهم في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية التي تسهم في جودة الحياة للجميع. وفي الشريعة الإسلامية متسع لهذه الرؤية، فالرفاهية ليست منبوذة بل مندوب إليها، بعد المصالح الضرورية والحاجية، فيشرع كل ما تقوم به الحياة، وتتيسر أمور الناس، ويندفع عنهم الحرج، وذلك في إطار سياج أدبي من الأخلاق، ومحاسن العادات التي تساعد المجتمع دائما على نوع من اليسر والتسامح في التعامل وطرق العيش، وهذه مصالح اعتبرها الشارع، وقام الدليل الشرعي على رعايتها والتعامل بها. وقد هدف البحث إلى بيان طبيعة العلاقة بين جودة الحياة وتحسينها، وبين منهج التمتع بالطيبات في إطار فقه المقاصد الشرعية، وقد اعتمد البحث على المنهج الاستقرائي والاستنباطي والمقارن. وتوصل البحث إلى عدة نتائج أهمها: - الرفاهية ليست منبوذة بل مندوب إليها، بعد المصالح الضرورية والحاجيه، فيشرع كل ما تقوم به الحياة، وتتيسر به أمور الناس، وذلك في إطار سياج أدبي من الأخلاق، ومحاسن العادات. - التمتع بجودة الحياة، والعمل بها يُظهر أثر نعمة الله تعالى على العبد، وما يجب أن يكون عليه من الملبس الحسن والمطعم والشرب الحسن والمسكن الحسن، والتمتع بسائر الطيبات، بعد أداء ما عليه من حقوق وواجبات، وهو التزام على عاتق الدولة بتهيئة أسباب المعاش، كما يظهر جليا من خلال بنود وثيقة جودة الحياة التي تضمنتها رؤية المملكة (2030). - اهتمت الكثير من الدول بتحقيق هذا المبدأ، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، حيث أطلقت برنامجها في 2018، والذي يقوم برفع مقومات جودة الحياة في السعودية للمواطنين والمقيمين والزائرين، وللبرنامج 10 أهداف استراتيجية تخدم القطاعات الترفيهية والثقافية والرياضية والسياحية وغيرها، ومن مستهدفات البرنامج وصول 3 مدن سعودية لقائمة أفضل 100 مدينة ملائمة للعيش. الكلمات المفتاحية: جودة الحياة، رؤية المملكة (2030)، نصوص الشريعة، المقاصد العامة.
الملخص في إطار تعزيز جودة الحياة في المملكة، وضعت رؤية المملكة العربية السعودية (2030)، عدداً من البرامج والمبادرات الهادفة إلى تحسين نمط حياة الفرد والأسرة، وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن بناء على أن رفاهية النفس لها الأثر في تحقيق النجاحات، وتقديم أقصى ما يمكن أن يقدمه الفرد لنفسه ومجتمعه ووطنه، وتأكيداً لهذا المطلب كان تركيز الرؤية على جعل حياة المملكة أكثر حيوية وثراءً، وذلك عبر إشراكهم في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية التي تسهم في جودة الحياة للجميع. وفي الشريعة الإسلامية متسع لهذه الرؤية، فالرفاهية ليست منبوذة بل مندوب إليها، بعد المصالح الضرورية والحاجية، فيشرع كل ما تقوم به الحياة، وتتيسر أمور الناس، ويندفع عنهم الحرج، وذلك في إطار سياج أدبي من الأخلاق، ومحاسن العادات التي تساعد المجتمع دائما على نوع من اليسر والتسامح في التعامل وطرق العيش، وهذه مصالح اعتبرها الشارع، وقام الدليل الشرعي على رعايتها والتعامل بها. وقد هدف البحث إلى بيان طبيعة العلاقة بين جودة الحياة وتحسينها، وبين منهج التمتع بالطيبات في إطار فقه المقاصد الشرعية، وقد اعتمد البحث على المنهج الاستقرائي والاستنباطي والمقارن. وتوصل البحث إلى عدة نتائج أهمها: - الرفاهية ليست منبوذة بل مندوب إليها، بعد المصالح الضرورية والحاجيه، فيشرع كل ما تقوم به الحياة، وتتيسر به أمور الناس، وذلك في إطار سياج أدبي من الأخلاق، ومحاسن العادات. - التمتع بجودة الحياة، والعمل بها يُظهر أثر نعمة الله تعالى على العبد، وما يجب أن يكون عليه من الملبس الحسن والمطعم والشرب الحسن والمسكن الحسن، والتمتع بسائر الطيبات، بعد أداء ما عليه من حقوق وواجبات، وهو التزام على عاتق الدولة بتهيئة أسباب المعاش، كما يظهر جليا من خلال بنود وثيقة جودة الحياة التي تضمنتها رؤية المملكة (2030). - اهتمت الكثير من الدول بتحقيق هذا المبدأ، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، حيث أطلقت برنامجها في 2018، والذي يقوم برفع مقومات جودة الحياة في السعودية للمواطنين والمقيمين والزائرين، وللبرنامج 10 أهداف استراتيجية تخدم القطاعات الترفيهية والثقافية والرياضية والسياحية وغيرها، ومن مستهدفات البرنامج وصول 3 مدن سعودية لقائمة أفضل 100 مدينة ملائمة للعيش. الكلمات المفتاحية: جودة الحياة، رؤية المملكة (2030)، نصوص الشريعة، المقاصد العامة. رجوع       تحميل البحث