الهوية في العمارة اليمنية بين الحداثة والحفاظ على التراث في عصر التحضر والتنمية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
لما كانت الدول النامية تعاني من مشكلات كثيرة وعلى رأسها زيادة تعداد السكان والنمو المتسارع للمدن وذلك لانتهاجها سياسات التنمية في مجالات الحياة المختلفة انطلاقا منها لتحقيق الأهداف المرجوة مثل التنمية الاقتصادية والعمرانية والصناعية وقطاع الخدمات بهدف تحقيق الرفاهية لشعوبها. ويتناول البحث طابع العمارة اليمنية التراثية والتقليدية وعملية الحفاظ عليها مع إظهار الطابع المميز لها. كما يتناول البحث العمارة الحديثة التي ظهرت بالمدن وامتداداتها وتوسعها العمراني وكذلك بالمناطق القائمة والتغير الذي حدث نتيجة لاستخدام مواد بناء جديدة وظهور أسلوب معماري حديث للعمارة. ويناقش البحث أهمية ذلك حيث تكمن في اليمن كنوز أثرية وتاريخية هامة في مجال العمارة التراثية مثل آثار عرش بلقيس بمآرب ومسجد أهل الكهف بجبل صبر بتعز وكذلك مدينة ثمود والعمارة الطينية المميزة بمدينة شبام ووادي حضرموت وكذلك المناطق التاريخية المختلفة وباب اليمن بالعاصمة صنعاء. إلخ. وأن التحضر والتنمية يجب أن تكون على أسس علمية وقومية في معالجة المشكلات التنموية وأما فيما يخص تنمية العمارة اليمنية فهو كيفية استيعابها وتوظيفها في تحقيق تنمية الاقتصاد القومي في مجال السياحة الداخلية والخارجية خاصة والتنمية العمرانية عامة. ويستعرض البحث من ذلك أهم النتائج والتوصيات اللازمة للحفاظ على التراث والطابع المميز للعمارة اليمنية في عصر التنمية والتطور ولمستقبل طيب مفعم بالرفاهية للشعب اليمني