الجامعة المنتجة اللاربحية : صيغة تمويلية مقترحة

محتوى المقالة الرئيسي

باطويح، محمد عمر (مؤلف)

الملخص

عنوان البحث: الجامعة المنتجة اللاربحية: صيغة تمويلية مقترحة لا نذهب إلى القول بفشل سياسات التعليم الجامعي على وجه الإطلاق، لأن في ذلك إنكارا لجهود كبيرة بذلت، ولا تزال تبذل، على أكثر من صعيد، ولكننا ننبه إلى أن الاستمرار في العمل بالسياسات التعليمية القائمة في هذا الميدان، من شأنه أن يفضي إلى نتائج غير مفيدة لتطوير المجتمع وتمكينه من اللحاق بالدول المتقدمة علميا وصناعيا. إننا لا نغفل أن تطوير التعليم الجامعي يتطلب موازنات كبيرة، وأن معظم حكومات الدول الإسلامية، لا تتوافر لديها الموارد الكافية، ولكن ليس معنى ذلك الركون إلى الأمر الواقع، إذ بالإمكان البدء بخطوات تدريجية، بشرط أن تتوافر الإرادة السياسية، لتتجاوز الجامعات مشكلة التمويل التي تعتبر أحد أهم التحديات التي تواجهها. من هنا ظهر في الوسط الأكاديمي اصطلاح" الجامعة المنتجة" والذي بدأت به بعض الجامعات بهدف البحث عن مصادر تمويل إضافية لتغطية العجز في موازناتها. ولكن من خلال نظرة لواقع التعليم الجامعي في الدول الإسلامية، نجد أن البعد الاقتصادي والاجتماعي لا يمكن أن يتحقق من خلال هذا المفهوم بمفرده، وإنما بالبحث عن صيغة لجامعة منتجة لا ربحية، التي تولد نشاطاتها إيرادات تساهم في تغطية النفقات، بحيث أن أي ربح إضافي لا تستفيد منه الأطراف المنظمة أو المالكة أو المديرة لهذه الجامعة. ويهدف هذا البحث إلى اقتراح الصيغة الملائمة لظروف وإمكانيات الدول الإسلامية لتحقيق متطلبات التعليم الجامعي الاقتصادية والاجتماعية من خلال مناقشة تجربة بعض الجامعات في الدول الإسلامية في مجال الجامعة المنتجة وتبيان إيجابياتها وسلبياتها من منظور الأهداف الاقتصادية والاجتماعية للتعليم الجامعي وإمكانية تطبيق صيغة الجامعة المنتجة اللاربحية التي تتماشى تماما مع خصوصية المجتمع الإسلامي وتحقق متطلبات التنمية الاجتماعية في هذه الدول.عنوان البحث: الجامعة المنتجة اللاربحية: صيغة تمويلية مقترحة لا نذهب إلى القول بفشل سياسات التعليم الجامعي على وجه الإطلاق، لأن في ذلك إنكارا لجهود كبيرة بذلت، ولا تزال تبذل، على أكثر من صعيد، ولكننا ننبه إلى أن الاستمرار في العمل بالسياسات التعليمية القائمة في هذا الميدان، من شأنه أن يفضي إلى نتائج غير مفيدة لتطوير المجتمع وتمكينه من اللحاق بالدول المتقدمة علميا وصناعيا. إننا لا نغفل أن تطوير التعليم الجامعي يتطلب موازنات كبيرة، وأن معظم حكومات الدول الإسلامية، لا تتوافر لديها الموارد الكافية، ولكن ليس معنى ذلك الركون إلى الأمر الواقع، إذ بالإمكان البدء بخطوات تدريجية، بشرط أن تتوافر الإرادة السياسية، لتتجاوز الجامعات مشكلة التمويل التي تعتبر أحد أهم التحديات التي تواجهها. من هنا ظهر في الوسط الأكاديمي اصطلاح" الجامعة المنتجة" والذي بدأت به بعض الجامعات بهدف البحث عن مصادر تمويل إضافية لتغطية العجز في موازناتها. ولكن من خلال نظرة لواقع التعليم الجامعي في الدول الإسلامية، نجد أن البعد الاقتصادي والاجتماعي لا يمكن أن يتحقق من خلال هذا المفهوم بمفرده، وإنما بالبحث عن صيغة لجامعة منتجة لا ربحية، التي تولد نشاطاتها إيرادات تساهم في تغطية النفقات، بحيث أن أي ربح إضافي لا تستفيد منه الأطراف المنظمة أو المالكة أو المديرة لهذه الجامعة. ويهدف هذا البحث إلى اقتراح الصيغة الملائمة لظروف وإمكانيات الدول الإسلامية لتحقيق متطلبات التعليم الجامعي الاقتصادية والاجتماعية من خلال مناقشة تجربة بعض الجامعات في الدول الإسلامية في مجال الجامعة المنتجة وتبيان إيجابياتها وسلبياتها من منظور الأهداف الاقتصادية والاجتماعية للتعليم الجامعي وإمكانية تطبيق صيغة الجامعة المنتجة اللاربحية التي تتماشى تماما مع خصوصية المجتمع الإسلامي وتحقق متطلبات التنمية الاجتماعية في هذه الدول.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
باطويح، محمد عمر (مؤلف). (2023). الجامعة المنتجة اللاربحية : صيغة تمويلية مقترحة. مجلة الأندلس للعلوم الاجتماعية والتطبيقية, 5(8), 52–109. استرجع في من http://andalusuniv.net/journ/index.php/AJSA/article/view/850
القسم
المقالات