الأوضاع العامة في إقليم خراسان قبيل الفتح الإسلامي https://aif-doi.org/AJHSS/106907

محتوى المقالة الرئيسي

إعداد الباحث: منصور أحمد محمد الوقع

الملخص

عنوان  البحث: الأوضاع العامة في إقليم خراسان قبيل الفتح الإسلامي.


ـ أهمية البحث .


تكتسب دراسة الأوضاع العامة في إقليم خراسان قبيل الفتح الإسلامي أهمية بالغة؛ إذ كان إقليم خراسان قلب الدولة الساسانية  ومصدر ثرائها، وفي  عهد الدولة  العربية الإسلامية أصبح إقليم خراسان الصقع السادس من الأصقاع التي  شملتها عمارة الإسلام .


ـ أهداف البحث.


1 ـ معرفة أصل تسميه خراسان وموقعه الاستراتيجي الخطير وحدوده ومساحة  الأراضي  الزراعية الشاسعة والغنية بتربتها  الخصبة،  وتميز إقليم خراسان أيضا بعذوبة مياهه، واعتدال مناخه  وطيب هوائه، لذلك اشتهر إقليم خراسان بوفرة خيراته  وتنوع إنتاجه  للثمار والحبوب والفواكه.


2ـ دراسة وضع إقليم خراسان السياسي والإداري في عهد الساسانيين ومعرفة أصول سكان خراسان وأجناسهم  ولغاتهم ودياناتهم  قبيل الفتح الإسلامي.


 ـ منهجية البحث.


اعتمد الباحث على المنهج العلمي الأكاديمي والموائمة  بين الجانب الوصفي والتحليلي للنص بما ينسجم مع طبيعة الموضوع.


 ـ هيكل الدراسة.                                       


اقتضت طبيعة موضوع البحث تقسيمه إلى ثلاثة فصول رئيسة على النحو الآتي:


الفصل الأول:  تناول دراسة جغرافية خراسان التسمية  والموقع والحدود والمناخ.


الفصل الثاني: التطرق للوضع السياسي  لخراسان وتقسيماته الإدارية في عهد الدولة الساسانية


الفصل الثالث: اختص بدارسة أصول سكان خراسان ولغاتهم، والوقوف على طبيعة الديانات والعقائد التي كانت سائدة في خراسان واعتنقها سكانه قبل دخولهم في دين الإسلام الحنيف.


وأخيرا الخاتمة التي تضمنت أهم النتائج التي خلص إليها البحث .


أهم النتائج التي خلص إليها البحث :


1-  كانت خراسان في الشمال الشرقي من بلاد فارس، غير أنّ البلدانيين لم يتمكنوا من تحديد حدود خراسان بدقة, وعمومًا  حددت الروايات حدود خراسان من الشرق بنهر جيحون حداً فاصلاً عن البلاد التي تقابلها من الضفة الأخرى للنهر، في حين ذهب البعض الآخر إلى إدخال بلاد ما وراء النهر في إقليم خراسان.


2 ـ مناخ خراسان معتدل لطيف الهواء ليس فيه منطق شديدة الحرارة ولا شديدة البرودة إلا الباميان فإنها أكثر بلاد خراسان برداً وثلجاً، ووصف خراسان بطيب الهواء وعذوبة الماء وصحة التربة.


3- كان إقليم خراسان يُقسم إلى كور (جمع كورة) وهو تقسيماً إدارياً بحتاً، ويقف على رأس الكورة رئيس الكورة، والكورة  تقسم إلى قرى على رأسها رئيس القرية، وعلى رأس كور خراسان عامل تسميه الفرس أصبهبذ خراسان.


4- سكن خراسان البشتون وهم الأغلبية  والبلوش  والفرس مع تواجد الترك في الشمال، وظلت بلاد ماوراء النهر تعرف بالترك سكاناً لها، فالذين بالقرب من خراسان يقال: لهم الترك الغزيَّة، وأهل فرغانة: الترك الخرخلية، أما أهل الصغد: فهم الترك الصغديون.                               


5- كان إقليم خراسان مركزاً للديانة المجوسية  ولم يعرف سكان خراسان الدين الحق، ولم تنتشر بينهم الأديان السماوية التي سبقت ظهور الإسلام إلا بنطاق محدود  إذ كان أكثرهم على المجوسية ، واشتهر سكان خراسان بميلهم إلى عبادة مظاهر الطبيعية.


الكلمات المفتاحية هي: الأوضاع العامة، خراسان، الفتح الإسلامي.


 


 

تفاصيل المقالة

القسم
المقالات