الأثرُ الدلاليُّ لتظافر المعنيينِ المعجميِّ والسياقيِّ في إيضاحِ المراد ألفاظُ (المعنى والدلالة) في شرحِ الرضيِّ على كافيةِ ابنِ الحاجبِ أنموذجًا https://aif-doi.org/AJHSS/106906

محتوى المقالة الرئيسي

أ. د. عامر فائل محمد بلحاف*

الملخص

الأثرُ الدلاليُّ لتظافرِ المعنيينِ المعجميِّ والسياقيِّ في إيضاحِ المراد، ألفاظُ (المعنى والدلالة) في شرحِ الرضيّ على كافيةِ ابنِ الحاجبِ أنموذجًا


حاول هذا البحث أن يرصد الأثر الدلالي الناتج من تظافر أو تمازج المعنيين المعجمي والسياقي لإيضاح المراد، متخذًا من شرح الرضي على كافية ابن الحاجب مدونةً قرائية لغوية لذلك بغية الوصول إلى مقصود الشارح، وقد حدّد هدفه في تعقّب لفظتي (المعنى) و(الدلالة) ومشتقاتهما في الشرح في مسعىً منه إلى تبيّن المعاني المختلفة التي ترد فيها. لذا تم تقسيم البحث إلى مقدمة عامة وتوطئة مقتضبة تحدثت عن العلاقة الجدلية بين اللفظ والمعنى، وقسمين اثنين: الأول للمعنى ومشتقاته (أعني، يعني،..)، والثاني للدلالة ومشتقاتها (دال، مدلول، يدل)


وقد خرجت الدراسة في نهايتها بعدد من النتائج أهمها: أن الرضي استعمل كلمة (المعنى) استعمالات مختلفة، بعضها معجمي والآخر سياقي تظهر فيه بوضوح مقاصد الكلام ومرامي الخطاب، وهي – أي لفظة المعنى – في هذه الاستعمالات تحمل معاني: المدلول، والمعنى المعجمي، وبيان المصطلح، والتفسير. كما استعمل كلمة (الدلالة) في الشرح بمعنى: (المعنى) قليلًا، و(الإشارة) غالبًا، و(الدليل) نادرًا. وقد ردّ البحثُ استعمال النحاة العرب المتقدمين للدلالة على أنّها المعنى، وإلى نظرتهم للدلالة على أنّها مرادفة للمعنى، ذلك أنّ استعمالهم لها مرةً بمعنى (المعنى)، ومرة بمعنى المدلول فيه من اللبس والغموض الشيء الكثير، وربما لا يتوافق اليوم مع قواعد علم المصطلح التي تنص على استعمال المصطلح الواحد للدلالة على مفهوم واحد.


 


 


 

تفاصيل المقالة

القسم
المقالات