الأمن الأسري المفاهيم - المقومات - المعوقات : مع دراسة ميدانية في مدينة صنعاء 10.35781/1637-015-012-005د. عزيز أحـمـد صالح ناصر الحـسـني

محتوى المقالة الرئيسي

د. عزيز أحـمـد صالح ناصر الحـسـني جامعة الأندلس للعلوم والتقنية

الملخص

تعد الأسرة أول خلية في المجتمع، فأي خلل فيها يؤثر على المجتمع، وكذلك المجتمع هو الآخر يؤثر على الأسرة، لهذا فالأسرة والمجتمع كل منهما يؤثر ويتأثر بالآخر سلباً وإيجاباً، وإن من أهم أهداف هذا البحث تشخيص المعوقات الداخلية والخارجية التي تؤثر سلباً في الأمن الأسري ومعالجتها. وقد تمت الإجابة عن أسئلة عدة، من أهمها: ما مدى أهمية الأمن الأسري في الحياة الاجتماعية؟ ما مقومات الأمن الأسري الداخلية والخارجية؟ ما المعوقات المختلفة الداخلية والخارجية التي تؤثر سلباً في الأمن الأسري؟ ما الحلول أو المعالجات التي تعالج المعوقات التي تؤثر سلباً في الأمن الأسري؟. وفي نهاية البحث تم التوصل إلى عدد من النتائج، لعل من أهمها: تهدد الأمن الأسري في وقتنا الحاضر مخاطر عدة، كالبطالة، وحوادث الحرائق، وحوادث السيارات، والحوادث الصناعية، والحروب والنزاعات المسلحة، والأمراض المعدية، والتلوث البيئي، ... إلخ، وهذه العوامل المتعددة أصبحت في الوقت الحاضر مصدر خوف وقلق على الأمن الأسري. ومن النتائج أيضاً أن الأمن الأسري مرتبط بأمن المجتمع، وأي خلل في أحد عناصره أو مقوماته الاقتصادية، أو السياسية، أو الصحية، أو الاجتماعية، أو البيئية، ... إلخ " يؤثر سلباً على أمن الأسرة . وفي الأخير، تم وضع العديد من التوصيات، أهمها: اهتمام الآباء بتربية الأبناء التربية السليمة، بحيث تكون مستمدة من القيم الأخلاقية والتربوية النابعة من الدين الإسلامي. وكذا تغليب لغة التفاهم والحوار بين أفراد الأسرة منعاً لأي خلاف يؤدي إلى تفككها وانهيارها، بل وتغليبها بين أفراد المجتمع؛ حتى يحافظ المجتمع على أمنه واستقراره من الصراع والتفكك.

تفاصيل المقالة

القسم
المقالات