الخيل في السنة النبوية جمعا ودراسة وتخريجا 10.35781/1637-013-011-009د. إياد أحمد محمد سلامة

محتوى المقالة الرئيسي

. إياد أحمد محمد سلامة مجلة الأندلس للعلوم الإنسانية والاجتماعية

الملخص

فمن المعلوم والبدهي عظيم نعم الله على خلقه أجمعين، وصدق ربنا تعالى: "وآتاكم من كل ما سـألتموه وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار [إبراهيم: 34] فقد سخر الله تبارك وتعالى الكون وما فيه من خيرات وثروات لنفع الإنسان وخدمته، ومن هذه الخيرات والمخلوقات: الحيوانات بكافة أنواعها وأشكالها، وكلامي في هذا البحث؛ هو عن مخلوق نال التكريم من الله - تعالى - على باقي المخلوقات من الحيوانات، ألا وهو: الخيل، فقد جاء ذكر الخيل في أكثر من آية من آيات القرآن الكريم، كلها ترفع من قدرها على غيرها من الحيوانات الأخرى. كما أقسم بها الله، في قوله تعالي: "والعاديات ضبحا" وفي الآية الكريمة وما بعدها، إشارة إلى فضل الخيل وتكريمها وارتباطها بصفة الخير، وعدها الله من أعظم بمخلوقاته: تكر، وتفر، وتعدو، وتروح. ثم قرن عز وجل القوة بالخيل والخيل بالقوة، فقال تعاني: (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل (. ثم جاءت السنة النبوية مؤكدة لما جاء في القرآن العظيم من التنويه بمكانه الخيل وفضلها وبيان بركتها، وأن الخير معقود بنواصيها إلى يوم القيامة. والحث على ارتباطها في سبيل الله، والتوجيه بالقيام على شؤونها ومراعاة حاجاتها. وكذلك توجيه النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى الصبر على الخيل، وتحملها، لما فيها من المغنم والأجر. وأخيرا دعوة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسابقة بين الخيل وتدريبها ورياضتها وتمرنها على الجري، لما له من أثر طيب في المعركة.

تفاصيل المقالة

القسم
المقالات