بعض المبادئ العلمية في الفكر التربوي الإسلامي في القرن الثاني الهجري وحاجة العلماء والمؤسسات العلمية المعاصرة إلى ممارستها 10.12816/0030502أحمد أحمد الآنسي

محتوى المقالة الرئيسي

أحمد أحمد الآنسي مجلة الأندلس للعلوم الإنسانية و الاجتماعية

الملخص

هدف البحث إلى استعراض بعض المبادئ العلمية في الفكر التربوي الإسلامي في القرن الثاني الهجري وحاجة العلماء والمؤسسات العلمية المعاصرة إلى ممارستها. واعتمد البحث على المنهج التاريخي. واستند البحث على عدة عناصر، ركز العنصر الأول على مبدأ تقدير العلماء للعلم ومعرفتهم لمكانته. وتطرق العنصر الثاني إلى مبدأ تقدير العلماء لبعضهم. وكشف العنصر الثالث عن مبدأ تقدير المجتمع للعلماء. وأشار العنصر الرابع إلى مبدأ تقدير العلماء واهتمامهم باللغة العربية، حيث تظهر المكانة التي كانت تحظي بها اللغة العربية في حرص العلماء على تجنب الخطأ واللحن في اللغة أو اللحن في القرآن الكريم أو اللحن في الحديث النبوي، والمقصود باللحن: الخطأ اللغوي أو النحوي، أو هما معا، سواء في راوية الحديث، أو في الكلام عامة. وتوصلت نتائج البحث إلى أن مبدأ تقدير العلماء للعلم انطلاقا من معرفتهم لقدر ومكانة العلم والمسؤولية التي يفرضها العلم على حامليه، وهو ما جعل الغالبية العظمي من العلماء في ذلك العصر يفرضون هذه المكانة وهذا التقدير للعلم من خلال سلوكهم العلمي في المجتمع، وانطلاقا من معرفتهم بقدر ومكانة ومسؤولية العلم جاء مبدأ تقدير العلماء لبعضهم من حفظ مكانة بعضهم لبعض وإحسان الظن من بعضهم لبعض، وثناء بعضهم على بعض، مما انعكس هذا التقدير من العلماء لبعضهم على تقدير المجتمع لهم. وأوصي البحث المؤسسات العلمية في اليمن وفي مقدمتها الجامعات ومراكز الأبحاث أن تطبق بصرامة المعايير العلمية في اختيار وقبول الأساتذة والباحثين والمعيدين بحيث تتوفر فيهم الصفات الشخصية والعلمية والخلقية والاستعدادات والقدرات العلمية والبحثية وما يجب أن يتوفر في العالم من معايير وصفات لان ذلك ينعكس سلبا أو إيجابا على سمعة الجامعة أو المؤسسة أو مركز البحث أو الجهة العلمية التي ينتمي اليها الباحث، ولا يتوقف هذا التأثير وهذه السمعة على المستوي المحلي بل والإقليمي والعالمي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

تفاصيل المقالة

القسم
المقالات