باكثير وشكسبير: مسرحية روميو وجوليت بين النص المؤلف والنص المترجم 10.12816/0009164د. عبدالله عبدالرحمن بكير

محتوى المقالة الرئيسي

د. عبدالله عبدالرحمن بكير جامعة الأندلس للعلوم والتقنية

الملخص

هدفت الدراسة إلى الكشف عن" باكثير وشكسبير: مسرحية روميو وجولييت بين النص المؤلف والنص المترجم". استخدمت الدراسة المنهج الوصفي. وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: شكسبير ومسرحية روميو وجولييت وجاء فيه، أولاً: مصدر القصة وأحداثها، حيث كان مصدرها قصيدة مطولة بعنوان" القصة التراجيدية لروميوس وجولييت " التي طبعت في عام 1562م، وكتبها الشاعر " ارثر بروك" بالإنجليزية عن رواية فرنسية مأخوذة هي الأخرى عن رواية كتبت في الأصل باللغة الإيطالية، ثانياً: فكرة المسرحية وأهم شخصياتها ، وربما تكون قصة الحب بين الفتي روميو والفتاة جولييت هي المسيطرة علي أجواء المسرحية ، غير أن الفكرة الأساسية التي تعالجها هي فكرة الصراع بين الحب والكراهية وبين المودة والبغضاء، ثالثاً: لغة المسرحية. المحور الثاني: باكثير والنص المترجم وتناول فيه، النسخة التي أعتمدها باكثير في الترجمة، وقد أعتمد باكثير في ترجمته للمسرحية كما يشير في مقدمته على نسخة صادرة عن دار "ماكميلان" للطباعة والنشر لم يشر إلى تاريخ طباعتها ونشرها. المحور الثالث: بعض الفروقات بين النص المؤلف والنص المترجم. المحور الرابع: قراءة لبعض المقاطع المختارة من النص المترجم من حيث، فكرة الحب والسلام، فكرة الضياء والنور، فكرة القضاء والقدر. واختتمت الدراسة بعدد من النتائج ومنها، إن الأستاذ باكثير وهو لم يزل في باكورة نشأته الأدبية قد أبدي مقدرة لغوية وأدبية وحرفية فنية متميزة في كتابة المسرحية الشعرية أهلته لأن يكون رائداً من رواد العربية وقامة أدبية في مجال الشعر وكتابة المسرحية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

تفاصيل المقالة

القسم
المقالات