المشاركة المجتمعية في تحديد أولويات التنمية المحلية باليمن دراسة سوسيولوجية لعدد من مديريات محافظتي عمران وحجة

المشاركة المجتمعية في تحديد أولويات التنمية المحلية باليمن دراسة سوسيولوجية لعدد من مديريات محافظتي عمران وحجة

البحث العلمي المؤتمرات العلمية ابحاث المؤتمرات العلمية

اسم الباحث     :    د/ عبد السلام أحمد الدار الحكيمي
سنة النشر     :    2017
ملخص البحث     :   

المشاركة المجتمعية في تحديد أولويات التنمية المحلية باليمن

دراسة سوسيولوجية لعدد من مديريات محافظتي عمران وحجة

د/ عبد السلام أحمد الدار الحكيمي

ملخص الدراسة

    لقد قامت الحكومات اليمنية منذ منتصف السبعينيات من القرن الماضي بالعديد من الخطط التنموية الثلاثية والخمسية، وقد ورثت حكومة دولة الوحدة تراكمات وأعباء مالية واقتصادية نتيجة تلك السياسات التنموية التي لم تحقق الأهداف التنموية المنشودة، ويعود ذلك إلى عدة عوامل منها أن تلك الخطط التنموية اعتمدت في الأساس على التخطيط المركزي من قبل المختصين والفنيين في وزارة التخطيط والتنمية، بالإضافة إلى أن تلك الخطط التنموية يتم تقييمها بناءً على تقارير الإنجاز السنوية المقدمة من مختلف القطاعات والمؤسسات والوحدات الاقتصادية في القطاعين العام والمختلط كل عام ثم يعقبه تقييم نهائي لتقارير الإنجاز نهاية كل خطة تنموية.

 وبالرغم من ما حققته تلك الخطط التنموية إلا أنها لم تضع بعين الاعتبار المشاركة المجتمعية في إعداد ووضع تلك الخطط التنموية بدأ من تحديد الأولويات التنموية وانتهاء بعملية المتابعة والتقييم لمختلف البرامج التنموية خلال مراحل الخطة التنموية.

 وسعت عدد من الدول بتعزيز دور المشاركة المجتمعية في تحديد أولويات التنموية عند وضعها لخططها التنموية. واليمن من ضمن تلك الدول التي بدأت وبشكل محتشم بمشاركة عدد من منظمات المجتمع المدني في عدد محدود من المدن الرئيسة في إعداد خطة التنمية الثالثة، وحتى هذه المشاركة لم يتم تفعيلها والتوسع فيها واقتصرت فقط على مرحلة الإعداد للخطة التنموية، ومعظم هذه المنظمات شاركت بكوادر غير مؤهلة على التخطيط مما تطلب تدريبهم من قبل وزارة التخطيط بعدد من الدورات التدريبية من قبل وحدة المراقبة والتقييم التي أنشئت بالوزارة، وعملت على التشبيك بين تلك المنظمات وإدارات التقييم بمراكز المحافظات التابعة لوزارة التخطيط وتدريبها على المراقبة والتقييم لعدد من المؤشرات التنموية التي تقع ضمن مجال عملها.

رجوع