اسم الباحث :
أ/ بشرى ناجي صالح الصيادي
الملخص برز اليوم أهمية الوطنية والمواطنة، من أجل الحفاظ على الهوية الخاصة بكل مجتمع في ظل ما يهددها من أخطار العولمة، ومؤسساتها، وهذا لا يعني أن الحل يكمن في الانكفاء على الذات، والابتعاد عن العالم الذي أصبح قرية صغيرة، إنما يعني إكساب المناعة لكل فرد من خلال تربيته تربية وطنية تركز على تزويده بالمعارف، والقيم، والمبادئ والمهارات التي يستطيع بها التفاعل مع العالم المعاصر دون أن يؤثر ذلك على شخصيته الوطنية. وإن للتربية الوطنية دورا مهما في إعداد الفرد الصالح، وغرس وتنمية المفاهيم الوطنية وترسيخها لدى شباب الوطن، كالوطن، والمواطن والدولة والرموز الوطنية والعلم والولاء والانتماء، والاعتزاز والدستور والقانون والعدالة والمساواة والحرية والحقوق وتشكيل سلوكه حسب أهداف وتطلعات المجتمع العربي، وقد أكدت المؤتمرات التربوية والثقافية ضرورة الاهتمام بهذا الجانب، ومنها المؤتمر الثقافي العربي الرابع المنعقد في القاهرة، حيث جاء في توصياته بشأن التربية الوطنية ما يؤكد دورها في تنشئة التلميذ كمواطن صالح. كونها تسهم في تنمية روح المواطنة، من خلال تنمية حب الوطن في نفوس التلاميذ، وحب مجتمعهم وقيمه وعاداته الحميدة، وتساعدهم على اكتساب القيم الفاضلة، والالتزام بالسلوك الأخلاقي والإنساني المستمد من المبادئ والقيم الإسلامية السامية. حيث يهدف البحث إلى وضع تصور مقترح لتضمين المفاهيم الوطنية في مقررات التربية الوطنية للحلقة الثالثة من التعليم الأساسي في الجمهورية اليمنية. ولتحقيق هدف البحث استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، حيث قامت الباحثة بأعداد قائمة بالمفاهيم الوطنية، واستمارة تحليل محتوى، أما المجتمع والعينة فقد اقتصرت على محتوى مقررات التربية الوطنية للحلقة الثالثة من التعليم الأساسي.
سنة النشر :
2018
ملخص البحث :
