دور الفروض الكفائية في تحقيق التنمية المستدامة

دور الفروض الكفائية في تحقيق التنمية المستدامة

البحث العلمي المؤتمرات العلمية ابحاث المؤتمرات العلمية

اسم الباحث     :    الباحث الرئيس : أ. هاجر صالح سعد الخولاني(1) باحث مشارك : د/ زمزم صالح سعد الخولاني(2)
سنة النشر     :    2022
ملخص البحث     :   

                      دور الفروض الكفائية في تحقيق التنمية المستدامة

الباحث الرئيس :  أ. هاجر صالح سعد الخولاني(1)

 باحث مشارك :  د/ زمزم صالح سعد الخولاني(2)

 

        هدفت الدراسة إلى التعرف على الدور المأمول، الذي يمكن أن تقوم به الفروض الكفائية في تحقيق التنمية المستدامة، وقد استعرض الباحث في هذه الدراسة مفهوم الفروض الكفائية ومكانتها في التصور الإسلامي، وتناول موضوع التنمية المستدامة ومحوريتها في عملية بقاء الإنسان واستمراره على هذه الأرض، ومتطلبات عملية ربط الدور الذي يمكن أن تقوم به الفروض الكفائية لتحقيق التنمية المستدامة، واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي للتعرف على الأدبيات المتعلقة بالفروض الكفائية والتنمية المستدامة، وقد بينت الدراسة أن الاهتمام بتفعيل الفروض الكفائية في المجتمع المسلم سيساهم في تحقيق التنمية المستدامة. كما أوضحت الدراسة في مجمل النتائج التي توصلت إليها، من خلال ما قام به الباحث من استنباطات واستخلاصات من الأدبيات والأبحاث والدراسات السابقة، ذات العلاقة بدراسته، أن هناك علاقة طردية وطيدة بين تفعيل الفروض الكفائية وتحقيق التنمية المستدامة، وأنه كلما تم تفعيل الفروض الكفائية في حياة المسلمين انعكس ذلك على تحقيق تنمية مستدامة تتصف بالشمول في جميع مجالات الحياة، وأن التنمية المستدامة تعود مرة أخرى لتقوم بدورها في تعزيز الفروض الكفائية وتفعيلها، وأن الإنسان هو صانع التنمية، وهو هدفها ووسيلتها في ذات الوقت، ولذا فإن الرؤية الإسلامية قد استهدفته بالذات كي تُحقِقَ فيه التنمية المستدامة، ومن ثم ستحقق من خلاله التنمية المستدامة في المجتمع. وقد أوصى الباحث في نهاية دراسته بضرورة الاستفادة من المفاهيم والقيم الإسلامية ـــ ويأتي على رأسها مفهوم الفروض الكفائية ـــ بغرض تحقيق التنمية المستدامة، نظرا لما تتمتع به هذه المفاهيم والقيم من قبول وارتياح لدى المسلمين، وأنه بالإمكان توظيفها لرفع مستوى الوعي بالتنمية بمفهومها الشامل، والتنمية المستدامة على وجه الخصوص، على المستوى النظري وعلى المستوى العملي.

الكلمات المفتاحية: الفروض، الكفائية، التنمية، 

                      دور الفروض الكفائية في تحقيق التنمية المستدامة

الباحث الرئيس :  أ. هاجر صالح سعد الخولاني(1)

 باحث مشارك :  د/ زمزم صالح سعد الخولاني(2)

 

        هدفت الدراسة إلى التعرف على الدور المأمول، الذي يمكن أن تقوم به الفروض الكفائية في تحقيق التنمية المستدامة، وقد استعرض الباحث في هذه الدراسة مفهوم الفروض الكفائية ومكانتها في التصور الإسلامي، وتناول موضوع التنمية المستدامة ومحوريتها في عملية بقاء الإنسان واستمراره على هذه الأرض، ومتطلبات عملية ربط الدور الذي يمكن أن تقوم به الفروض الكفائية لتحقيق التنمية المستدامة، واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي للتعرف على الأدبيات المتعلقة بالفروض الكفائية والتنمية المستدامة، وقد بينت الدراسة أن الاهتمام بتفعيل الفروض الكفائية في المجتمع المسلم سيساهم في تحقيق التنمية المستدامة. كما أوضحت الدراسة في مجمل النتائج التي توصلت إليها، من خلال ما قام به الباحث من استنباطات واستخلاصات من الأدبيات والأبحاث والدراسات السابقة، ذات العلاقة بدراسته، أن هناك علاقة طردية وطيدة بين تفعيل الفروض الكفائية وتحقيق التنمية المستدامة، وأنه كلما تم تفعيل الفروض الكفائية في حياة المسلمين انعكس ذلك على تحقيق تنمية مستدامة تتصف بالشمول في جميع مجالات الحياة، وأن التنمية المستدامة تعود مرة أخرى لتقوم بدورها في تعزيز الفروض الكفائية وتفعيلها، وأن الإنسان هو صانع التنمية، وهو هدفها ووسيلتها في ذات الوقت، ولذا فإن الرؤية الإسلامية قد استهدفته بالذات كي تُحقِقَ فيه التنمية المستدامة، ومن ثم ستحقق من خلاله التنمية المستدامة في المجتمع. وقد أوصى الباحث في نهاية دراسته بضرورة الاستفادة من المفاهيم والقيم الإسلامية ـــ ويأتي على رأسها مفهوم الفروض الكفائية ـــ بغرض تحقيق التنمية المستدامة، نظرا لما تتمتع به هذه المفاهيم والقيم من قبول وارتياح لدى المسلمين، وأنه بالإمكان توظيفها لرفع مستوى الوعي بالتنمية بمفهومها الشامل، والتنمية المستدامة على وجه الخصوص، على المستوى النظري وعلى المستوى العملي.

الكلمات المفتاحية: الفروض، الكفائية، التنمية، المستدامة.

 

 

 

 

 

رجوع