اسم الباحث :
أ. م. د. جمال ناصر الكميم أ. علي أحمد الادريسي
دور إدارة الجودة الشاملة في تعزيز التنمية المستدامة لبيئة المنظمات التعليمية اليمنية أ. م. د. جمال ناصر الكميم أ. علي أحمد الادريسي هدفت الدراسة إلى معرفة دور إدارة الجودة الشاملة في تعزيز التنمية المستدامة لبيئة المنظمات التعليمية اليمنية, ومستوى مساهمة كل بعد من أبعاد إدارة الجودة الشاملة في تعزيز التنمية المستدامة, وتحديد أيها أكثر تأثيراً في تعزيز التنمية المستدامة, ومعرفة ما إذا كانت هناك فروق معنوية في مستوى مساهمة إدارة الجودة الشاملة في تعزيز التنمية المستدامة تعزى لنوع المنظمة التعليمية حكومية أو أهلية. وكشفت النتائج عن وجود دور ذي دلالة إحصائية لإدارة الجودة الشاملة وأبعادها الفرعية في تعزيز التنمية المستدامة لبيئة المنظمات التعليمية اليمنية, وكانت الأبعاد التي لها الدور البارز والأهم في تعزيز التنمية المستدامة لبيئة المنظمات التعليمية اليمنية هي ( اتخاذ القرارات في ضوء المعلومات والحقائق, والمشاركة الجماعية) في كل من منظمات التعليم الحكومية والأهلية, فيما أضافت منظمات التعليم الأهلية بعد (التزام ودعم الإدارة العليا).كما أظهرت النتائج وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في مستوى مساهمة إدارة الجودة الشاملة بأبعادها الفرعية في تعزيز التنمية المستدامة لبيئة المنظمات التعليمية اليمنية تعزى لنوع المنظمة التعليمية, ولصالح المنظمات التعليمية الأهلية اليمنية. وفي ضوء النتائج التي تم التوصُل إليها قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات أهمها ضرورة رفع مستوى اهتمام إدارات المنظمات التعليمية اليمنية بتطبيق أبعاد إدارة الجودة الشاملة لرفع مستوى المساهمة في تعزيز التنمية المستدامة, وتفعيل علاقات واتفاقيات شراكة حقيقية فاعلة مع منظمات المجتمع المحلي بغرض تنويع مصادر تمويل البرامج والأنشطة التي تقيمها, وضرورة إنشاء منظمات تعليم ثانوي مستقلة, بالإضافة إلى ضرورة قيام الجهاز التعليمي اليمني بمنح إدارات المنظمات التعليمية مزيداً من الصلاحيات الإدارية التي تمكنها من تنويع الموارد؛ لتتمكن من تطوير وتحديث برامجها وأنشطتها وفق متطلبات مدخل إدارة الجودة الشاملة, وبما يتوافق مع مفاهيم التنمية المستدامة. الكلمات المفتاحية: إدارة الجودة الشاملة, التنمية المستدامة, المنظمات التعليمية اليمنية
سنة النشر :
2020
ملخص البحث :
