واقع التنمية المستدامة في الجمهورية اليمنية في ضوء بعض مؤشراتها العالمية أثناء الصراع

واقع التنمية المستدامة في الجمهورية اليمنية في ضوء بعض مؤشراتها العالمية أثناء الصراع

البحث العلمي المؤتمرات العلمية ابحاث المؤتمرات العلمية

اسم الباحث     :    د / أحمد محمد المنجدي(1)
سنة النشر     :    2017
ملخص البحث     :   

واقع التنمية المستدامة في الجمهورية اليمنية في ضوء بعض مؤشراتها العالمية أثناء الصراع

د / أحمد محمد المنجدي(1)

هدفت الدراسة الى التعرف على واقع التنمية المستدامة بالجمهورية اليمنية في ضوء بعض مؤشراتها, وذلك من خلال معرفة التقدم في التنمية المستدامة بالاحتياجات الإنسانية (الفقر- الجوع والأمن الغذائي) وتطوير
 ( الصحة – التعليم),واستخدمت هذه الدراسة المنهج الوصفي القائم على وصف الاحتياجات الإنسانية المحددة بالملخص التنفيذي لمنظمة الاسكوا في اليمن بعنوان: أولويات التنمية المستدامة لما بعد 2015م, والقيام بتحليل ما ورد في بعض التقارير الدولية والمحلية حول تحقيق اهداف التنمية المستدامة العالمية 2030م  الخاصة بالاحتياجات الإنسانية في اليمن, في ضوء مؤشراتها. وهي الأهداف الأربعة الاولي من اهداف التنمية المستدامة السبعة عشر, واما التقارير الخاضعة للتحليل هي:

  • برنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP : تقييم تأثير الحرب على التنمية في اليمن2019م
  • برنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP : تقييم تأثير الصراع على التنمية المستدامة في الجمهورية اليمنية 2019م.
  • وزارة التخطيط والتعاون الدولي, قطاع الدراسات (2019): اليمن في التقارير الدولية.
  • مؤشرات رقمية للتنمية المستدامة في الدول العربية (2019).
  • نظرة عامة عن الاحتياجات الإنسانية في اليمن 2019.
  • وزارة التخطيط والتعاون الدولي, الكتاب الاحصائي 2017م

و(83.03%) في عام 2017م, كما أن نسبة التحاق الفتيات بالتعليم الأساسي انخفضت أيضاً (79.68%), (75.69%), (74.71) لنفس الفترة. الا أن تقرير (الأمم المتحدة,2019: 102) أكد أن

 

وتوصلت الدراسة الى :

  • أن نسبة الفقر في اليمن بزيادة من سنة الى أخرى وتعاظمت النسبة منذ بداية الصراع, وهذا يعني لم تحظ اليمن بتحقيق أي تقدم في الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر 2030م.

أن نسبة المجاعة في اليمن بتزايد, حيث أن نسبة السكان الذين يعانون من سوء التغذية في عام 2019م بلغت (36.1%), بينما كانت في 2014م (25.2%),كما أن 20 مليون نسمة يعانون من انعدام الامن

رجوع